صعدة برس -متابعات -
أعلنت السلطات العراقية عن قيام قوات الدفاع الجوي العراقي اليوم الأحد بإسقاط طائرتين عسكريتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني، أثناء القائهما أسلحة لداعش في الفلوجة.

وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق صباح الساعدي أنه وفقاً للمعلومات الأولية التي حصلوا عليها قال: أن قطعات عسكرية عراقية ومقاتلين من العشائر الموجودة في منطقة الرمادي مركز محافظة الأنبار هما من تبنوا إسقاط الطائرتين بعد إلقائهما مؤناً لداعش.

وأوضح: "حصلنا على صور لحطام طائرتين بريطانيتين أسقطتا فوق منطقة الرمادي مركز محافظة الأنبار "، دون تحديد الموعد.

فيما أعلن حاكم الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي خبر حادثة إسقاط الطائرتين، وقال الزاملي في مقابلة تلفيزيونية في برنامج ساعة حوار الذي يذاع علي قناة "الأتجاه" أن الأنبار تعتبر المنطقة الرخوة مقارنة بقواطع العمليات الاخرى لعدة أسباب، أولها قال: أن المحافظة تعتبر ساحة مفتوحة وهناك عمق للدواعش باتجاه سورية وخصوصاً منطقة الرقة التي تزودهم بالأسلحة والمؤن المختلفة.

وأضاف السبب الثاني بقوله: هو وجود الطائرات الأميركية وما يسمى بالمستشارين العسكريين الذين يؤمنون وجود داعش في الانبار، من خلال قيام الطائرات التي تزودهم بكافة أنواع الأسلحة والمؤن بشكل يكاد يكون بشكل يومي، حسبما يصرح به الاهالي والقوات الامنية الموجودة هناك.

وأكد الزاملي أمتلاك لجنته صور (حصلت صحيفة المدى على نسخ منها) وهي تظهر ركام طائرتين بريطانيتين أنزلتا مساعدات من الأسلحة والمؤن مخصصة لعصابات داعش في منطقة الفلوجة، حيث تم اسقاطها من قبل القطعات العسكرية المتواجدة هناك.

وكشف حديث الزاملي حقيقة رواية إسقاط طائرة الشهيد الكساسبة في سوريا التي تقول أن الشهيد معاذ الكساسبة أثناء أحد طلعاتة الجوية شاهد طائرات أمريكية وبريطانية تلقي بالأسلحة لمقاتلي داعش، فقام بإبلاغ قيادته فطلبت منه تصوير ما يراه والعودة لهم بالصور، وفي أثناء تصويره للواقعة أنطلق صاروخ وأسقط طائرتة ليقع فريسة في يد داعش، وتقول الرواية أن (اتصاله بقيادته كان مرصودا من قبل القوات الحربية الأمريكية)، ثم كان يجب أن يتم التخلص منه بطريقة تشغل العالم وتلهينا عن سبب إسقاط الطائرة، ولكن تصريح مسئول لجنة الأمن القومي والدفاع بالبرلمان العراقي قد أكد أن ما كان يتردد ليس يشائعات بل هو أقرب للحقيقة.