صعدة برس - منصور زاهر
نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمدينة تعز صباحية قصصية بعنوان "حكاية مدينة" لمجموعة من شباب تعز المبدعين الذين عبروا عن حراك تعز الثقافي.
وفي الصباحية القصصية استعرض الشباب بعض من اعمالهم القصصية التي تحدثت عن تعز وثقافتها وريفها بلغة بسيطة تعكس ثقافة تعز المدنية في مواجهة الحرب والفيد والنهب وتكريس لغة الحرف والحب وعبرت الصباحية القصصية عن حراك تعز الثقافي لإيصال رسالتها المدنية .. رسالة السلم والمحبة لليمن.
قدم الفعالية القاصون رستم عبد الله, ريم العاقل، وضاح عبدالقادر ،كمال القواتي، محمد الجنيد، حسن الاغواني وحضرها عدداً من المهتميين والمثقفين ، واستعرض القاصون قراءات رمزية للمدينة تناولت إيقاع الحياة اليومية بأسلوب قصصي بديع ، كما قدم القاص وضاح عبدالقادر مجموعة من قصصه بعناوين (زهر السعيد، ما تبقى من رائحة جدتي ، لحظة فاصله ) واستعرض حسن الاغواني قصص عكست الواقع الحالي ، والقاصة ريم العاقل قدمت قصصها بعنوان(قهوة بارده ، ساق ورد، وتجربة فتاة حاولت الانتحار ) وكذا القاص محمد الجنيد قدم محموعة قصص كانت بعنوان (لم يقبلني ابي ، كرم، خروج، احتضان وتطهير ) تحدثت مجملها عن قضايا اجتماعية تعكس الواقع المعاش ، والقاص رستم عبدالله قدم قصص بعنوان( ابو طاقيه، الحافلة، سنتي كلوز) تحدثت عن حكاية مدينة والمواقف الظريفة التي تصادفنا ، والقاص كمال تحدث في قصصه عن المرأة وقضاياها .
وفي ختام الصباحية كرمت مؤسسة السعيد الأدباء المشاركين بالصباحية بشهائد تقديرية |