صعدة برس -متابعات -
في الوقت الذي وجه فيه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بقطع الاتصالات والكهرباء عن قيادة قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن، وتكليف مسلحيه بقطع الامدادات واغلاق المنافذ والطرق المؤدية الى القيادة، عقب رفض المعسكر تسليم زمام الأمور لضابط في القوات المسلحة.. أكدت مصادر خاصة لـ"شهارة نت" عن تحركات مكثفه تجريها اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله بالتزامن مع صدور توجيهات برفع الجاهزية القتالية لجميع الوحدات الأمنية والعسكرية في العديد من المحافظات المحيطة بعدن، وذلك استعداداً للتدخل في حال اقدام المسلحين الموالين لهادي بالاعتداء على القوات الخاصة.
وقال مصدر موثوق في جماعة أنصار الله لـ"شهارة نت"، أن مئات المسلحين التابعين للجان الشعبية، وصلوا مساء أمس إلى نقطة قريبة من عدن – لم يكشف عنها المصدر- وذلك استعداداً لتقديم المساندة لقوات الأمن الخاص في حال تعرضها لأي هجوم.
وأضاف المصدر أن استعدادات اللجان الشعبية جاءت بالتزامن مع صدور توجيهات عسكرية إلى جميع الوحدات التابعة لمؤسستي الجيش والأمن بما فيها سلاح الطيران للتأهب.
وقال المصدر الذي يعد من أهم القيادات الميدانية في اللجان الشعبية : "أن قيادة اللجان درست جميع الخيارات المطروحة وبأنها باتت على استعداد لتنفيذ عملية عسكرية نوعية في محافظة عدن من اجل مساندة أبناء القوات الخاصة، والقبض على ابرز المتورطين في إشعال نار الفتنة، مؤكداً في تصريحه لـ"شهارة نت" أن هذه العملية ستكون بمثابة مفاجئة غير متوقعة وبأقل الخسائر الممكنة.
وتشهد عدن اجواء من التوتر الشديد عقب قيام قوات الأمن الخاصة بالانتشار في محيط معسكر قياداتها ، كما قامت بنشر مدرعات وعربات عسكرية في عدد من المواقع .
كما شهدت المنطقة المتاخمة للمعسكر نزوح عدد كبير من السكان في مناطق التوتر بعد فشل الوساطة مع قائد قوات الأمن الخاصة الذي أعلن رفضه قرار هادي بإقالته وتعيين جواس بديلاً عنه .
وكانت وسائل إعلامية تابعة لنجل هادي شرعت في استخدام لغة تحريضية ضد قوات الأمن الخاصة التي اتهمتها بالتبعية للحوثيين.