صعدة برس -متابعات - في تعليق مقتضب على الاحداث التي شهدتها عدن و استهدف خلالها مقر قوات الامن الخاصة " الامن المركزي " بطريقة اجرامية ودموية من قبل اللجان والمليشيات المسلحة التابعة لهادي ، قال يحيى صالح - رئيس اركان قوات الامن المركزي السابق ، ان حرب الإبادة للوحدات العسكرية والأمنية بنفس الطريقة والآلية والاشخاص لأحداث يناير الا انها هذة المرة على مستوى الوطن كله فكل القوى التي تستهدف الجيش والأمن تعتبر خارجة عن الدستور والقانون ولا تمتلك الشرعية والاستعانة بمليشيات يؤكد ذلك.
مضيفا في سياق منشور مقتضب على صفحته .. ان القتل والنهب و الفيد وسرقة المعسكرات والممتلكات العامة والخاصة نتاج النفس الوضيعة .
كان يحيى صالح المعروف بانتقاداته للطريقة التي تمت بها هيكلة الجيش قد تحدث خلال حوار اجراه معه موقع اخباري مصري " البوابة " عن اسباب اعتراضه هيكلة الجيش بقوله " اعترضنا وقلنا أن عبد ربه هادي منصور يقوم بعملية خبيثة تحت زعم هيكلة الجيش لتفريغه من قدراته واعادته إلى سابق عهده كما كان في عهد على عبد الله صالح، واستعان بالأمريكان الذين عملوا على تفتيته بحجة إعادة هيكلته والتي تمت بضغوط دولية وبإصرار منه لأنه كان يرى أنها ما دامت لا تعرقل مسألة توليه للسلطة فلا مانع من هذه الهيكلة، ولذا اصر الرئيس المستقيل عبد ربه على هيكلة الجيش بهذه الطريقة، وكان يعتبر أي معارض معرقلا للتقدم، واذا كانت الهيكلة ستؤدي إلى المزيد من التطور والتقدم كان لا بأس بها، ولكنها كانت لإضعاف الجيش وتدمير مؤسساته لأن الجيش اليمني بني على أساس الوطنية ومؤمن بالعقيدة القتالية ومؤمن بالأمة العربية، وهيكلة الجيش معناها أن يصبح تابعا لوزارة الدفاع، ولكنه أصدر قرارا بإقالة قائد الحرس الجمهوري وعدد من القادة المحسوبين على الرئيس على عبدالله صالح،في الوقت الذي لم يقل فيه الاطراف المحسوبة على الإخوان المسلمين، ومعني ذلك أنه مكن الطرف الذي له ولاءات ولا يوجد لديه نية صالحة، وخرج عن الشرعية وتعاون مع القائد العسكري الإخواني على محسن الأحمر الذي اصبح له جناح داخل الجيش، وكان هذا أحد أسباب الثورة على منصور ادخال ولاءات له وللإخوان في الجيش." بحسب ما اورده الموقع على لسان يحيى صالح. |