صعدة برس -متابعات - كشفت مصادر مطلعة أن تونس والجزائر تبادلتا، قائمتين بما يعرف بـ"قوافل الانتحاريين" المحتملين لكل من تنظيم القاعدة الإرهابي وتنظيم داعش، تسلّلوا إلى البلدين خلال الأيام الأخيرة لتنفيذ مخططات إجرامية.
ووفقاً لصحيفة الشروق التونسية، اليوم الثلاثاء، فإن القائمتين تضمان نحو 55 شخصاً مرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية، بأحزمة ناسفة ومركبات مفخخة، بعضهم يستعد لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة بأسلحة عادية، مع استحالة نجاتهم منها، على غرار عملية باردو في تونس أو فندق كورنشينا بطرابلس.
وأوضحت مصادر الصحيفة، أن مصالح الأمن التونسية زودت نظيرتها الجزائرية بقائمة تضم 9 أشخاص انتحاريين، مع صورهم وهوياتهم، فيما زودت الجزائر تونس بقائمة تضم أكثر من 46 انتحارياً محتملاً.
وضمت القائمتين إضافة إلى التونسيين والجزائريين، مصريين اثنين وماليين وبلجيكياً، من أصول مغربية وليبيين ويمنيين، ينشط الأغلبية منهم في ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وكتيبة "عقبة بن نافع" التونسية.
وأكدت المراجع، أن هؤلاء تسللوا إلى كل من تونس والجزائر قبل عملية باردو في تونس، انطلاقاً من ليبيا ومالي، وجار البحث عنهم وملاحقتهم لتفادي أية عمليات إرهابية ذات صدى إعلامي كبير |