صعدة برس -متابعات - يبدأ مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، امس الاثنين، مهمة صعبة لحلحلة الأمور في اليمن ، بعد قيام السعودية بافشال جهود سلفه جمال بنعمر الذي سعى الى منع انهيار العملية السياسية في البلاد.
ويخلف الموريتاني ولد الشيخ أحمد، الذي عينه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مبعوثا جديدا لليمن، السبت الماضي، المغربي جمال بنعمر، الذي استقال من منصبه مؤخراً، بسبب التدخلات الخليجية في اليمن.
وسيحاول ولد الشيخ، جمع أطراف الأزمة في اليمن، وفق معطيات مختلفة عن سلفه بنعمر.
ولد الاقتصادي والدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد عام 1960، ويتمتع بخبرة تمتد لقرابة ثلاثة عقود في مجالات التنمية والقضايا الإنسانية والسياسية.
تبوأ مناصب وظيفية بمفوضية الأمن الغذائي في موريتانيا لمدة سنتين، وشغل مواقع عدة لثلاثة عقود مع الأمم المتحدة في مجال التنمية والمساعدات.
عمل منسقا مقيماً للأمم المتحدة للتنمية والشؤون الإنسانية في سوريا، بين عامي 2008 و2012، ثم انتقل لليمن وعمل فيها منذ 2012 حتى 2014، وهي فترة جعلته يتعرف على الأطراف المختلفة هناك.
وعين ولد شيخ أحمد نائبا لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مطلع 2014، ثم اختاره الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون أول من نفس العام، ليكون مبعوثه الخاص لتنسيق جهود مكافحة انتشار مرض "إيبولا"، الذي اجتاح دولاً عديدة في غرب القارة الأفريقية. |