صعدة برس -متابعات - أكد رئيس نقابات البريد والاتصالات في اليمن، سامي شبيل، اليوم الخميس أن “الاتصالات السلكية واللاسلكية وخطوط الإنترنت، ستنقطع بشكل كلي في اليمن، خلال أقل من أسبوع”.
واوضح انه خلال اليومين القادمين ستنقطع الاتصالات بشكل كلي عن أربع مدن يمنية هي عدن ولحج والضالع وأبين انقطاع الاتصالات عن مناطق الصراع سيشكل كارثة إنسانية حيث ستنقطع عنهم سبل التواصل بحال وجود جرحى بحاجة إلى سيارات الإسعاف وقال شبيل إن “وزارة النفط وفرت لهم 10 ألف لتر من مادة الديزل، بينما تشغيل الاتصالات في العاصمة صنعاء ليوم واحد فقط، يحتاج إلى ضعف الكمية”.
وأشار إلى أن “مسألة انقطاع الاتصالات عن اليمن واردة خلال أقل من أسبوع، في حال لم تحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن، حتى وإن صرح وزير الاتصالات بأن ذلك الأمر غير صحيح”.
وأكد شبيل أنه “خلال اليومين القادمين ستنقطع الاتصالات بشكل كلي عن أربع مدن يمنية، هي عدن ولحج والضالع وأبين، على الرغم من وجود مخزون خاص من مادة الديزل لتلك المناطق”.
وأكد عدم استطاعتهم إيصال مادة الديزل إلى تلك المناطق جراء استمرار الاشتباكات المسلحة العنيفة بين الحوثيين، والمقاومة الشعبية رغم المحاولات المستمرة معهم للسماح بإيصال مادة الديزل، لاستمرار الاتصالات في هذه المدن المنكوبة، إلا أن هذه الأطراف لم تسمح بذلك.
وقال شبيل إن “محافظة تعز الواقعة وسط اليمن هي الأخرى ستشهد خلال اليومين القادمين انقطاع في شبكة الاتصالات اللاسلكية، يليها بعد أيام الاتصالات السلكية وخطوط الإنترنت”. |