صعدة برس -متابعات -
خرجت مسيرة حاشدة في منطقة القديح في القطيف شرق السعودية إحتجاجاً على التفجير الارهابي الذي إستهدف المصلين في مسجد الإمام علي (عليه السلام) في القطيف وأدى لاستشهاد 21 شخصا واصابة العشرات.
وندد المتظاهرون بهذه الجريمة ووصفوها بالنكراء، وجددوا الدعوة لتشكيل لجان شعبية لتوفير الامن والدفاع وحمايتهم.
وحذّر حساب (القطيف مباشر) على موقع (تويتر) أن السعوديين الراغبين في دخول الأراضي القطيفية من مغبة عدم حمل إثباتات توضح أسباب الزيارة وعنوان ورقم هاتف الجهة المراد زيارتها، وذكر بدعوة الحبيل إلى تلبية نداء التعبئة العامة والانضمام إلى اللجان الشعبية كلاً في منطقته لحماية الأراضي القطيفية.
واعتبر سعوديون شيعة في تغريدات وتدوينات انه إذا لم يُعاقب المحرضون من أئمة مساجد وكتاب ودعاة سنحصد الكثير من الجرائم، داعين الى ضرورة تجفيف منابع الإرهاب في السعودية، وصياغة (مشروع وحدة وطنية) لتجريم إذكاء الطائفية والقبلية والمناطقية في المجتمع السعودي.
ويعاني الشيعة في السعودية من الاقصاء والتهميش، ويحرمون من الوظائف المهمة، كما تعاني مناطقهم من الإهمال.
واعتبر علماء وناشطون ومواطنون سعوديون، سياسة التحريض الطائفي والمذهبي التي تنتهجها منابر السعودية ووسائل أعلامها ضد الشيعة في المنطقة، هي السبب في وقوع الاحداث الارهابية في منطقة القطيف بالسعودية، وطالبوا بإيقاف آلة التحريض الطائفي والمذهبي واعتبروا نجل الملك محمد بن سلمان المقصر الاصلي بجريمة تفجير القديح.
الى ذلك قال الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقية وجهها إلى ولي عهده محمد بن نايف ان كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجداً في قرية القديح بمحافظة القطيف سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه.
وقال الملك سلمان في البرقية التي بثتها وكالة الأنباء السعودية (واس): لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح مخلفة ضحايا أبرياء ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.
وتضمت البرقية تعازي الملك سلمان لأسر المتوفين في القديح، وتمنياته ودعواته للمصابين بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل.
ولم يصف الملك سلمان (المتوفين) حسب وصفه بالشهداء، كما انه لم يوجه رسالة تعازي مباشرة لذويهم وأسرهم!