صعدة برس-متابعات - دانت اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية لمواجهة العدوان بأشد عبارات الإدانة الجريمتين الإرهابيتين بجامع الإمام الصادق بدولة الكويت وفندق سوسة بتونس.
وقالت اللجنة- في بيان صادر عنها اليوم، إن جريمة تفجير جامع الصادق بدولة الكويت إذ تعتبرها اللجنة التحضيرية للجبهة جزءا ﻻيتجزأ من سلسلة الجرائم التي تستهدف أمن وتعايش المجتمعات العربية والإسلامية، فإنها تعبر بمستوى عدوانيتها وعنفها وتجاوزها لكل الأخلاق والقيم واﻷعراف عن خطورة ما وصلت اليه جماعات التكفير والجريمة من تهديد ﻷمن شعوبنا ومجتمعاتنا العربية والإسلامية، بحيث باتت تتنقل بجرائمها من بلد الى بلد وتعبر القارات مكررة جرائمها بنفس التفاصيل بحق اﻷبرياء في أكثر من بلد" .
وأضاف البيان: "وإننا إذ نعزي أهالي الضحايا والشعب الكويتي الشقيق، ونعلن دعم الشعب اليمني وتضامنه معهم إزاء مصابهم الجلل هذا، ندعو كافة مجتمعاتنا العربية والإسلامية وحكوماتها الى وقفة مصيرية وجادة تجاه هذا الخطر المستفحل بما يفضي إلى رسم سياسات واتخاذ استراتيجيات حقيقية وجادة لمجابهته ودرئه وحماية المجتمعات منه".
وتابع البيان: "وفي هذا اﻹطار ندين ايضا وبكل عبارات اﻹدانة الجريمة البشعة التي شهدتها تونس الشقيقة والتي استهدفت فندقين في مدينة سوسة التونسية وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى معربين عن خالص تعازينا وعميق مواساتنا لأهالي الشهداء ولكافة أبناء الشعب التونسي الشقيق" .
وأكد البيان أن تزامن الجريمة في تونس والكويت وبعد سلسلة من الجرائم المشابهة في اكثر من بلد عربي ليؤكد على حجم جنون الإرهاب بالمسميات الدينية والطائفية..
مشددا على الدعوة التي وجهها آنفا إلى يقظة عربية وإسلامية عاجلة إزاء هذا الجنون الذي يوشك أن يجعل من العالم العربي واﻹسلامي غابة منفلتة غارقة في الدماء والتمزق بشكل ﻻيخدم اﻻ عدو يرى في ضرب كيانات ومجتمعات هذه اﻷمة مصلحة له ولوجوده.
وترحم البيان على أرواح الشهداء ..متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والخزي والعار لأيادي الجريمة وعقولها وكل داعميها . |