صعدة برس-متابعات - كشف مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج، أن “برقية مهمة بعثها السفير الأمريكي من دمشق في 2006، فيها مخطط للإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد، باستخدام عدد من العوامل الناتجة من صدام حكومته مع متطرفين”.
جاء ذلك في مقابلة له مع قناة “روسيا اليوم”، تحدث فيها عن بعض ما ورد في كتابه الجديد بعنوان “ملفات ويكيليكس: العالم كما تراه الامبراطورية الأمريكية”، الذي كشف فيه معلومات سرية حول سياسة الولايات المتحدة الخارجية وأنشطة استخباراتها.
وقال مؤسس موقع “ويكيليكس” من خلال كتابه، في الفصل الذي يرد فيه ذكر سوريا أن “السفير الأمريكي وليام روبوك، كان أرسل من دمشق في 2006 برقية مهمة كتب فيها مخططا للإطاحة بحكومة الأسد يتلخص في دعم المعارضة السورية عبر وسائل الإعلام واستخدام عدد من العوامل لإثارة الذعر بين أعضاء الحكومة السورية يدفعهم لرد فعل مبالغ فيه، ولزرع الخوف من حدوث انقلاب ليستخدموا سلطتهم ضد المتطرفين”.
وطبقا لـ”المخطط الأمريكي” الذي كشف عنه أسانج، فإن الحكومة السورية “ستعلن بعد المخطط أن المتطرفين يدخلون البلاد عبر الحدود العراقية، وبذلك ستبدو ضعيفة بسبب مواجهة مشكلة (الإسلام المتطرف)، والأهم من كل ذلك العمل على إذكاء الفتنة بين السنة والشيعة”، وفق أسانج.
أما في النشاط التجسسي للولايات المتحدة على الدول، أوضح أسانج أن “أجهزة استخبارات أمريكا استأنفت مراقبتها الجماعية لدول أمريكا اللاتينية، وأن 98 في المئة من اتصالات دول هذه القارة تمر عبر الولايات المتحدة بحكم الجغرافيا”.
وبين أسانج أن “عملية التجسس تجري عبر أجهزة مراقبة ركبت على أسلاك الألياف الضوئية في السفارات ووكالات التنمية المحلية، حيث تم اكتشاف أحد هذه الأجهزة في الإكوادور بعد نشر الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن معلومات تشير إلى ذلك”.
المصدر : الحدث نيوز |