صعدة برس -
مقتل مصور الفضائية الرسمية واستنكارقصف مبنى قناة السعيدة
قالت مصادر إعلامية وامنية متطابقة في اليمن إن المصور التلفزيوني بالفضائية اليمنية الحكومية عبدالغني البريهي قتل وأصيب مصور آخر ، في جولة عصر خلال تصويره تظاهرة كسر الحواجز التي نظمتها المعارضة يوم السبت، بينما طال قصف بقذائف الهاون استوديوهات قناة السعيدة الفضائية المستقلة الكائن في حي صوفان شمالي أمانة العاصمة صنعاء .
وقال مصدر مسئول بوزارة الداخلية في بيان بأن المصور التلفزيوني عبدالغني البريهي استشهد وأصيب مصور آخر برصاص قناصة من الفرقة الأولى مدرع المنشقة ومليشيات حزب الإصلاح وأولاد الأحمر كانوا مندسين ضمن المتظاهرين قرب جولة عصر بصنعاء.
وأوضح" إن البريهي استشهد أثناء قيامه بتصوير أولئك القناصة، فما كان منهم إلا أن اغتالوه بإطلاق الرصاص عليه واستولوا على كاميرته وأصابوا مصورا آخر كان بالقرب منه".
وتعرضت قناة السعيدة المستقله في مدينة صوفان بالعاصمة صنعاء لقصف بالأسلحة الثقيلة ، وأدى ذلك إلى تدمير أستديوهات ومكاتب وجميع الأجهزة الفنية والإلكترونية وإضرام الحريق فيها كما اتلفت محتويات المبنى المكون من ثلاث طوابق وإحتجز الموطفين داخل المبنى والذين تم إخراجهم لاحقاً بعد تجدد القصف على المبنى.
وإذ استنكرت إدارة قناة السعيدة ما تعرضت له من إستهداف أراد إسكات صوتها ، دعت لمواجهة هذا السلوك الإجرامي ، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمعاينة الأضرار ..
مصدر مسئول بوزارة الإعلام دان واستنكر جريمة قتل مصور الفضائية اليمنية وجرح اخر ،كما ندد بعمليات القصف لمبنى استوديوهات قناة السعيدة ، متهما المليشيات التابعة للمنشق علي محسن وعصابات أولاد الأحمر وحزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يقود تكتل المشترك المعارضة بالوقوف خلف ذلك.
واعتبر المصدر في تصريح تلك الاعمال بانها تندرج في إطار المخططات التخريبية لتلك المليشيات في النيل المؤسسات الإعلامية والصحفية ومنتسبيها والتي تؤدي رسالتها الوطنية وإبراز صوت الحقيقة وكشف كافة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن.
وطالب المصدر الجهات المعنية بسرعة التحرك للإفراج عن الطاقم الإعلامي المحتجز داخل مبنى قناة السعيدة المستقلة من قبل تلك المليشيات.