صعدة برس-متابعات - خصصت مجلة "دير شبيغل" الألمانية مقالا للإصلاح العسكري في روسيا الذي عزز قدرتها الدفاعية. ووجدت أسباباً لقلق حلف شمال الأطلسي.
وقالت المجلة، على ما تعرض وكالة سبوتنيك الروسية يوم الأربعاء 28 أكتوبر، إن روسيا تقوم بتوجيه الضربات الجوية في سوريا، وتقوم قاذفات القنابل الاستراتيجية الروسية بالطلعات الجوية المنتظمة، وتشمل عمليات التفتيش المفاجئة الهادفة إلى التأكد من الجاهزية القتالية للقوات المسلحة عشرات آلاف العسكريين. ويثير كل ذلك قلق الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت المجلة الألمانية أن الجنرال بن هوجيس قائد القوات الأمريكية في أوروبا يرى أنه بمقدور روسيا منع قوات حلف شمال الأطلسي من دخول مناطق استراتيجية هامة بفضل أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة المضادة للسفن الحربية.
ويعتبر الإصلاح العسكري الذي تنفذه روسيا منذ عام 2008، هو الأكبر منذ نهاية القرن الـ19. وتم إيجاد أنسب هيكل تنظيمي لإدارة الجيش. وتم تخفيض عدد العسكريين. وارتفعت نسبة السلاح الحديث إلى مجموع أسلحة الجيش الروسي من 10 في المائة عندما بدأ الإصلاح إلى 30 في المائة حاليا. ويجب أن تصل هذه النسبة إلى 70 في المائة بحلول عام 2020.
وفي ظن صاحب المقال، فإن الجيش الروسي أصبح أقوى من جيوش الاتحاد الأوروبي مجتمعة، ولكن ما زالت منافسة الولايات المتحدة الأمريكية أمرا صعبا على روسيا. ولهذا تعطي روسيا تطوير وتحديث القوات النووية أولوية قصوى. ومن نقاط قوة الجيش الروسي أيضا قوات العمليات الخاصة وقوات المظلات ومشاة البحرية.
|