صعدة برس-متابعات - قام الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام بزيارة سفارة جمهورية روسيا الإتحادية بصنعاء حيث التقى مع القائم بأعمال السفارة والملحق العسكري الروسي لدى بلادنا, واللذين حملهما الزعيم نقل تحياته لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الإتحادية الصديقة زعيم حزب روسيا الموحدة,
معبراً عن تضامن وتأييد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وأنصارهم وكل جماهير شعبنا اليمني لكل الإجراءات التي تقوم بها روسيا الإتحادية في الحرب على الإرهاب وكل قواعده وتنظيماته المختلفة وعناصره في سوريا الشقيقة, ومعلناً استنكارنا الشديد لما تعرضت له الطائرة العسكرية الروسية سيخواي24 في الأجواء السورية من اعتداء أدى إلى إسقاطها ومقتل أحد طياريها, من قبل الطائرات المقاتلة التركية بدون أي مبرر أو سبب لذلك العمل الذي يندرج ضمن أعمال الإرهاب, ويتنافى مع كل القوانين الدولية وقواعد التعامل بين الدول, مشيراً إلى أن هذا الاعتداء لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة لانزعاج القوى الداعمة والحاضنة والممولة للإرهاب من الإنتصارات والنجاحات التي تحققها روسيا الإتحادية في حربها ضد تنظيمات داعش والقاعدة وجبهة النصرة بهدف القضاء على الإرهاب واستئصاله من جذوره وتجفيف منابعه الفكرية ومصادر تغذيته وتمويله.
مطالباً بموقف دولي حازم وموحد للتصدي لظاهرة الإرهاب التي أضرت بالكثير من الدول والشعوب, وأصبحت تشكل خطراً ماحقاً على البشرية في كل أرجاء المعمورة.
وأشار الأخ الزعيم بأن ما تعرضت له الطائرة العسكرية الروسية في الأجواء السورية وقبلها طائرة الركاب المدنية الروسية في أجواء سيناء في جمهورية مصر العربية والتي نتج عنها مقتل 224 راكباً تندرج ضمن سلسلة الأعمال الإرهابية التي استهدفت وتستهدف بلادنا وسوريا والعراق وليبيا وتونس, واستهدفت أيضاً فرنسا ومالي وغيرها من الدول والمجتمعات وهو ما يفرض أن يكون هناك موقف دولي واحد موحد وتوجيه كل الطاقات والإمكانات للتصدي لهذه الآفة الخبيثة التي لا هوية ولا دين ولا وطن لها , والعمل على وضع حد للدول والأنظمة التي تغذي الإرهاب وتأوي عناصره, وتمدهم بالمال والسلاح وكل أدوات الموت والتدمير.
كما جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الحزبية المتميزة بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي, وبين حزب روسيا الموحدة, وسبل تعزيزها وتطويرها لما يخدم الأهداف المشتركة للحزبين الطليعيين في اليمن وروسيا, ويعزز من دورهما في تنمية ونمو العلاقات والتعاون الثنائي بين الجمهورية اليمنية وجمهورية روسيا الإتحادية, وهي العلاقات التي يصادف شهر نوفمبر الحالي ذكراها السنوية السابعة والثمانون, وشهدت الفترة الماضية تعاوناً متميزاً وبناءاً على مختلف الصعد التنموية والثقافية والعسكرية وتبادل الخبرات والمنافع المثمرة.
وأشاد الأخ الزعيم بالموقف المسئول لروسيا الإتحادية بقيادة فخامة الرئيس بوتين الرافض للعدوان السعودي على بلادنا – أرضاً وإنساناً – وهو العدوان الذي قتل البشر ودمر الحجر والشجر وكل مقومات الحياة وفرض حصاراً جائراً على بلادنا وشعبنا ومنع وصول الغذاء والدواء وكل السلع الضرورية لحياة الإنسان والذي لم يسبق له عبر التاريخ أن دولة جارة وشقيقة تعتدي على بلد جار لها تربطهما أواصر الجوار والقربى والدين والمصير الواحد, وهو الموقف الذي لن ينساه الشعب اليمني لشعب وحكومة وقيادة روسيا الإتحادية الصديقة.
|