صعدة برس-متابعات - اندلعت، الثلاثاء 22 ديسمبر/كانون ال،ول 2015، مواجهات بين قوات سعودية ومقاتلين يمنيين يوالون الرياض، عقب انفجارات وقعت بأحد مخازن الأسلحة في منطقة الرمضة، بجيزان وتدميره بالكامل.
وقال مصدر عسكري إن ضباطاً في الجيش السعودي اتهموا المقاتلين اليمنيين ـ استقدمتهم الرياض عبر قيادات قبلية وحزبية لمساعدتها في الحرب، ومواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية ـ بالخيانة وأنهم قاموا بتزويد الجيش اليمني بإحداثيات مخزن السلاح الذي تم قصفه.
وأضاف، أن المشادات تطورت إلى اشتباك مسلح خلف قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي والمقاتلين القبليين الموالين للرياض.
واستقدمت السعودية، عبر قيادات من حزب الإصلاح، آلاف المقاتلين القبليين من مأرب لمواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية في العمق السعودي، بعد حالة الفشل الذريع الذي ظهر به جيشها خلال المعارك أمام القوات اليمنية.
وتشير التقارير، إلى أن آلاف المقاتلين القبليين، من اليمن يتواجدون في مناطق المواجهات جنوب المملكة، بعد أن كانت سلطات الرياض، أوكلت إلى الجنرال السابق في الجيش اليمني علي محسن الأحمر مهمة إدارة المعركة، في حدها الجنوبي، وتحقيق انتصار ميداني عبر الدخول في حرض التابعة لحجة، والذي فشل أمام قوات الجيش واللجان الشعبية.
وجلبت الرياض آلاف المرتزقة بينهم يمنيون وعرب وأجانب، للمشاركة في المعارك، بعد حالة الفشل الذي ظهر بها جيشها، وفشله في منع تحركات القوات اليمنية في جيزان ونجران وعسير.
واستهدفت قوات الجيش، الثلاثاء 22 ديسمبر/كانون الأول 2015، مخزن أسلحة تابعاً للجيش السعودي في منطقة جيزان بالصواريخ، أسفر عن إحراقه بالكامل، وتدمير آليات، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي.
*وكالة خبر |