صعدة برس- متابعات - يحاول هادي وحزب الإصلاح الذي أعلن الشهر قبل الماضي القتال في إب بصورة علنية نقل الصراع إلى محافظة إب ، على الرغم من الرفض الشعبي لتحويل المدينةومديرياتها الى ساحة صراع جديدة رغم فشل محاولة سابقة في تفجير الأوضاع في الشعر وبعدان والعدين وحزم العدين ودمت . وفيما لاتزال ماتسمى بالمقاومة تعلن عن تبنيها عمليات ضد الجيش واللجان الشعبية بين فترة وأخرى وتحاول فتح ساحات جديدة للصراع في مناطق الشعاور والاهمول والمناطق القريبة من الجبجب الواقعة في نطاق مديرية حزم العدين ، أعلنت الأسبوع الماضي عن تعيين مايسمى بالمجلس العسكري بالمحافظة بقيادة العميد الركن احمد صالح البحش ووفق المصادر فان إعلان المجلس العسكري في إب من عدد من الشخصيات العسكرية والحزبية التابعة لحزب الإصلاح تمت بدعم الإصلاح ومساندة اللواء علي محسن الأحمر وعقد اللقاء في محافظة مأرب برعاية العميد امين الوائلي ، وبعد عدة أيام من إعلان مايسمى بالمجلس العسكري انتقلت قيادات المليشيات إلى عدن لعقد لقاءات هناك وطلب المال والسلاح من هادي ووفق ماقالة مايسمى بالناطق الرسمي للمجلس عبد الواحد حيدر فان قيادات المليشيات في إب ستعقد عدد من اللقاءات وفقا لبرنامج تم الترتيب والاعداد له وذلك للتنسيق لإعادة تفجير الأوضاع في محافظة إب . وتأتي تحركات هادي والإصلاح لتفجير الأوضاع في محافظة إب بالتزامن مع معاودة طيران العدوان السعودي استهداف منطقة حراثة في مدينة إب ومجمع بن لادن بالإضافة الى استهداف عدد من مناطق محافظة إب بصورة يومية على منطقة الحمزة بإب ومنطقة قاع الجامع في مديرية السبرة التي استهدفت بكثافة ومناطق اخرى استهدفت خلال الاسابيع الماضية كبيت الشبيبي في حبيش ، وفي المقابل عين اليوم الاثنين العميد زكريا المساوي قائداً للمنطقة الامنية الرابعة. يشار الى ان مايسمى بقائد المجلس العسكري العميد احمد صالح البحش في إب سبق ان اعتقل هو ومرافقيه من قبل مليشات هادي في مدينة عدن قبل أسابيع وتم الإفراج عنه بعد عدة ايام كما تعرض قائد قوات الأمن الخاصة المعين من هادي بإب والقيادي في ماتسمى بمقاومة أب العقيد عبده الحالمي في عدن وتم احتجازه في كريتر ايضاً من قبل المليشيات . |