صعدة برس-متابعات - جرد سلاح الجو الأميركي 3 ضباط من شهادة الكفاءة النووية، وتم إيقافهم عن العمل، مع التحفظ على أسمائهم، بعدما دمروا بالخطأ صاروخاً نووياً أثناء محاولة إصلاح عطل فيه.
وبحسب تقارير إعلام غربية، أوضح سلاح الجو الأميركي، أن القرار جاء بعد إجراء تحقيقات موسعة عن الحادث الذي وقع عام 2014، خلال عملية الكشف الروتينية على الصواريخ النووية العابرة للقارات.
واعتبر تقرير ملخص النتائج، أن الحادثة تعتبر سرية، وأن السرية فرضها الجنرال روبن راند، الذي تولى قيادة القوات الجوية الضاربة في يوليو 2015.
وأضح التقرير، أنه لم يصب أي شخص بأذى جراء الحادثة التي لم تتسبب بأي خطر على سلامة الأفراد، كما تم إبلاغ البنتاجون بالحادثة وبالنتائج التي أسفر عنها التحقيق، وأطلع الكونجرس عليها.
وتم التحفظ على فريق الخبراء العاملين في سلاح الجو الذين تسببوا بتدمير الصاروخ.
وتُقدر الأسلحة النووية الموجودة في العالم اليوم بحوالى 16.300، موجودة في 98 موقعاً داخل 14 بلداً، منها 10.000 فقط في الترسانات النووية للدول المختلفة، في حين تنتظر البقية التفكيك والتخلص منها، ومن هذه المجموعة توجد 4000 جاهزة للاستخدام، و1800 في وضع الاستعداد.
|