صعدة برس-متابعات -
المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اعترف في لقاء على احدى برامج محطة بي بي سي البريطانية، بأن النظام المالي السعودي قد استخدم لجمع المليارات لتنظيم القاعدة في أفغانستان.

وتُتهم السعودية، رسميا أو بطرق أخرى، بدعم الجماعات المتشددة والتنظيمات الجهادية خصوصا في أفغانستان قبل أن يتحول الأمر الى سوريا واليمن.

ونفى منصور التركي، في المقابلة، أن تكون بلاده مولت أي تنظيم إرهاب. ولكنه قال إن أفرادا أقنعوا الناس بتقديم الأموال تحت غطاء الأعمال الخيرية.

وأضاف أن الحكومة اتخذت إجراءات بمجرد حصولها على أدلة تثبت إساءة استعمال هذه الأموال، وقال “هؤلاء الأفراد كانوا يوهمون الناس بأن أموالهم يتصرف للفقراء والمحتاجين، ولكنها للأسف كانت تذهب لتمويل تنظيم القاعدة في أفغانستان”.

واتهمت الصحافة البريطانية حكومة كاميرون بتبني الدعم لما وصفته بالنظام المستبد الذي يقتل اليمنيين، كما بسطت الغارديان مؤخرا في مقال مطول.

وقال سيناتور أمريكي مؤخرا ان على الولايات المتحدة أن تسأل نفسها حول استمرارية الدعم الأعمى للسعودية التي تقتل الناس في اليمن وتساعد على نمو داعش.