صعدة برس-متابعات - ألقى معهدُ كارنيغي الضوءَ على بُعد إضافي لأزمة السعودية في اليمن في سعيها لإيجاد موطئ قدم على بحر العرب، سماها “الحلفاء الاشكاليين”، الذين بحكم إفراط طموحاتهم السياسية ومحدودية إمكانياتهم الإقليمية المتاحة قد ساهموا “بتعقيد القتال وتعارض مصالحهم مع التطلعات السعودية” لا سيما في الجنوب.
وأوضح أن السعوديةَ عاودت الرهانَ على القائد العسكري الفار علي محسن الأحمر الذي أضحى بالنسبة إليها “أكثر أهمية من بحاح أو هادي.. في سياق الأهداف التي تتوخاها السعودية في اليمن”.
وأضاف أن السعوديةَ في عهد الملك سلمان “أعادت الأهمية للبراغماتية التقليدية.. باحتضانها كل القوى، في اليمن وخارجه، التي لا تشكل تهديداً مباشراً لها”.
وأردف أنه بالرغم من الغارات الجوية السعودية التي لا تنقطع “لم يتمكن حلفاء المملكة بعد من استعادة السيطرة على العاصمة صنعاء . لا يستطيع مرتزقة الفار من وجه العدالة علي محسن الأحمر القيام بذلك كونهم يفتقرون إلى العدد الكافي من الحلفاء ذوي المواقع المناسبة في صفوف العشائر هناك.
فخصوم المملكة من أبناء العشائر يتمتعون بحضور أكثر إستراتيجية في صنعاء”. كما لفت الأنظار إلى أن “تنظيم القاعدة.. لم يتعرض لقصف سلاح الجو السعودي. |