صعدة برس-متابعات - بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، ببرقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ حسن محمد بن مقيت، جاء فيها:
الأخ الشيخ/ عباس حسن محمد بن مقيت.. وإخوانه
وكافة آل مقيت بصعدة حياكم الله
بأسى بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة والدكم الشيخ المناضل حسن بن محمد بن مقيت- شيخ مشائخ جماعة خولان بن عامر بصعدة.. عضو مجلس النواب السابق.. عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد عمر حافل بالعمل الوطني الصادق والنضال في خندق الثورة والجمهورية والوحدة، وانتصار إرادة شعبنا اليمني الأبي في الحرية والديمقراطية وبناء الدولة اليمنية الحديثة وكان من الرجال الأوفياء الذين عملوا من أجل ترسيخ مقومات الدولة وبسط نفوذها وسيادة النظام والقانون، وجعل الأعراف والتقاليد عاملاً مساعداً لتعزيز دور أجهزة الدولة ووسيلة ناجعة في حل قضايا الناس وحشد طاقاتهم لتطوير وتنمية الوطن.
وقد اتسم المرحوم الشيخ حسين بن مقيت بصلابة مواقفه وتمسكه بمبادئه ورفضه لكل أنواع الهيمنة والتسلط والارتهان مدافعاً مستميتاً عن تراب الوطن وضمان سلامته وسيادته واستقلاله رافضاً كل أنواع الإغراء والترغيب والتهريب معتزاً بصدق وعميق إيمانه بقضايا الوطن ومتمسكاً بولائه الوطني لله وللوطن والثورة والجمهورية والوحدة.
إننا ونحن نشاطركم آلامكم وأحزانكم في رحيل والدكم الذي كان من أصدق وأوفى الرجال الحريصين على استقلالية القرار الوطني، فإننا نبعث إليكم ومن خلالكم إلى كل أفراد الأسرة وكافة أبناء جماعة خولان بن عامر بصادق التعازي وأصدق المواساة باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، سائلين المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ورضوانه وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون
علي عبدالله صـالـح
رئيس الجمهورية السابق
رئيـس المؤتمر الشعبي العام
|