صعدة برس-متابعات -
التقى الرئيس السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، علي عبدالله صالح، الثلاثاء 23 فبراير/ شباط 2016، بالعاصمة صنعاء، سعادة السيد اوليج دريموف القائم بأعمال سفارة جمهورية روسيا الاتحادية لدى اليمن.

وبحث الجانبان عدداً من القضايا التي تهم البلدين الصديقين وفي مقدمتها التطورات والمستجدات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب الذي يشكل الخطر الداهم على البشرية وبالذات على دول العالم المحبة للسلام..

وبارك صالح النجاحات التي تحققها روسيا الاتحادية في حربها ضد الإرهاب في سوريا وفي المنطقة، مؤكداً تأييد اليمنيين الأحرار وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصاره الذين يمثلون القاعدة العريضة والواسعة من أبناء الشعب اليمني لكل الخطوات والتوجهات الروسية الجادة والمسؤولة لمحاربة الإرهاب أياً كان نوعه أو شكله وتخليص البشرية من خطره واستئصال منابعه ومصادره الفكرية والتمويلية لهذه الآفة التي تشكل الخطر الأكبر والمغذي لتوسع نشاط التنظيمات الإرهابية سواءً في دول منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها اليمن، أو في بقية دول العالم.

كما تم بحث الدور الروسي الإيجابي في مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع القائمة في اليمن، وضرورة وقف نزيف الدم اليمني وكل الأعمال العسكرية، والسعي لإيقاف العدوان الذي تتعرض له اليمن أرضاً وإنساناً ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني، والذي من شأن كل ذلك المساعدة على استكمال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، والوصول إلى ما يحقق السلام والأمن في اليمن، وإجراء التسوية السياسية الشاملة في ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

وقد أشاد الزعيم علي عبدالله صالح بالدور الإيجابي والمسؤول للأصدقاء الروس الحريص على سلامة وأمن واستقرار ووحدة اليمن، وهو الموقف الذي يأتي امتداداً للموقف الروسي الداعم لليمن منذ قيام الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والنابع من عمق علاقات الصداقة الحميمية التي تجمع البلدين الصديقين، حسب الموقع الرسمي للحزب "المؤتمر نت".

وحمّل القائم بالأعمال الروسي نقل تحياته الحارة وتحيات قيادات المؤتمر الشعبي العام إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، والقيادة الروسية وتهانيه القلبية لهم وللشعب والحكومة الروسية بمناسبة يوم المدافع عن الوطن الذي يحتفل به كل عام الشعب الروسي الصديق ومعه كل القوى المحبة للسلام والمدافعين عن أوطانهم.