صعدة برس - *منيراحمد قائد
أنتهى الدور وفشلت الوظيفة وسقط المشروع وسطع المكنون المزور وأنهار البناء الزائف لما سميت (منظمة الأمم المتحدة) التي اعلن عن مسماها الغامض عام 1945م وقام بنائها الهيكلي والوظيفي والأدواتي على منهجية وفكر شريري شيطاني لتنفيذ التآمر على الانسان والحياة الانسانيه بتغييب ومعاداة حقائق الوجود الانساني التي هي حقائق اليمن الكبير منذ الازل موطن الامم الاولى والشعوب الاولى والقبائل الاولى .
ان الامم المتحدة ليست منظمه وإنما جزء من قضيه وحدة الارض والإنسان والتاريخ والحضارة الانسانية الواحدة والهوية الوطنيه الانسانية الكاملة لليمن ودولته منذ غابر الازمان بينما الذي قصدت في المسمى الحالي للمنظمة الفاشلة والعاجزة عن تحقيق الامن والسلام العالمين هي الاممية الثانيه والمدركة استحالة توحدها عالميا قبل توحد الاممية الاولى في وطنها اليمن لتحقيق الامن والسلام الانساني والوطني والكوني بحقائق وحدة الهوية والقوة والإرادة والقيادة والريادة والدور والرسالة لليمن الكبير ولذا لن تتوحد الاممية الثانيه او تنجح في اداء دورها الانساني الايجابي في كل ارجاء الارض في طابعه التوحدي الا بالوحدة الحقيقة للأممية الاولى بكل حقائقها وخصائصها وأداء دورها التوحدي الابدي كجزء من مكونات الوطن اليمني المنتمية اليه .
وفي ظل العدوان الهمجي الذي يتعرض له اليمن من قبل التحالف السعو الصهيوني ويحمل زورا أو بهتانا مسمى( التحالف العربي )منذ اكثر من تسعه اشهر ارادت القوى المتنفذه عالميا والتي ظلت متحكمة وموجهه لما تسمى (منظمه الامم المتحدة) ان تظهر شعوب العالم بموقف سلبي حيال العدوان بسبب التعتيم والتضليل في نطاق العالم اضافه الى ممارسه الزيف والإرهاب والاستبداد من قبل انظمه هذه الشعوب وخاصة في اوربا وأمريكا لكن حقيقة وجوهر دور ومواقف هذه الشعوب هو ايجابيا ومؤيدا لليمن ,وتخاف معظم الانظمه والسلطات الحاكمه لتك الشعوب من هذا التأييد بطابعه الكامن والظاهر راهناً لقضية اليمن.
واليمن هو موطن الشعوب الاولى وليس امامها كنوع من مكونات الوطن اليمني إلا ان تتحد وتعي اهمية وحدتها ضمن الوعي والفعل للهوية الوطنية الانسانية الكاملة انها منطلقاً لوحدة اليمن الكبير وشعوب العالم حول قضيتهم الوطنيه الانسانية التاريخية الحضارية الواحدة التي هي قضية اليمن الكبير والمشروع الوطني الانساني الكبير له)،ولهذا لا تتحقق وحدة الشعوب الثانيه إلا بوحدة الشعوب الاولى في وطنها اليمن كمنطلق لتوحد ما توالد منها شعوب على مدار التاريخ حتى اللحظة الراهنه ,وتتحقق وحدة الشعوب الاولى في موطنها اليمن بتعارفها وتمايزها التكاملي التوحدي مع القبائل الاولى وبهذه الوحدة دوماً يبنى وطن الانسان بالمعرفة والعلم والعمل والعدل والقيم والأخلاق الانسانية .
المشترك الواحد في الخصائص للاممية الاولى والشعوب الاولى والقبائل الاولى اساس وحدة هذه المكونات التمايزية الترابطية في الهوية الوطنية الانسانية الكاملة للإنسان وهي واحديه انتماء مكونات القبيلة والشعب والأمة للوطن الواحد للإنسان في كل نطاق وارجاء الارض ,ومنذ بداية الخليقة كانت وظلت وستبقى اليمن موطن ووطن الانسان الاول والأمة الاولى والقبيلة الاولى ينتمي اليه راهناً كل ابناء المجتمع الانساني وكل الاوطان والأمم والشعوب والقبائل والأقوام واستناداً على هذه الحقائق التي ظلت بعضها مغيبه قصراً لا تتحقق الوحدة للامه والشعب والقبيلة وحتى القوم خارج اليمن لانه وطن الوحدة للأصل والأصيل للأمة والشعب والقبيلة وكل المكونات اللاحقة لها ومن هنا يدرك اليوم كل ابناء المجتمع الانساني ان وحدة اليمن على حقائق هويتها التاريخيه الحضاريه والوطنية الانسانية هي اساس وحدة الامم والشعوب في العالم لتحقيق الغايات الكبرى دوماً والمتوالدة باستمرار للمجتمع الانساني .
وازاء الدور السلبي لهذه المنظمه وجريمة صمت ما يسمى مجتمع دولي-بدا ينكسر ويتكسر- حيال العدوان السعو الصهيوني على اليمن من الاهمية ان نفرق بين تلك المنظمه التي انتهى دورها وحانت لحظه حلها وبين الامم المتحدة التي تعني اليمن وطن الاممية الاولى ومن خلال هذه التفريق حتما سيقع عليه الاضطلاع بدوره العظيم والكبير للبشرية في اللحظة الراهنة المتمثل في تحقيق الامن والسلام وطنيا وإنسانيا وعالميا ،ووحده اليمن بإرادته وقوته وسطوع حقائق قوة دولته ومشروعه الوطني الانساني الكبير سيتحقق هذا السلام المنشود لكل ابناء اليمن والمجتمع الانساني والعالم
السعيدة ستكسو الارض
من مهام المشروع الوطني الانساني الكبير لليمن الكبير تصويب المسار الطاقاتي والوظيفي والاستخدامي والوظيفي للمسميات والإيقاف الفوري للعبث الشريري الشيطاني ألاستخدامي للمسميات بكشف حقيقة علاقة الكثير منها بالاستخدام والتوظيف ألاستخدامي متعدد المعاني والمتناقضة بصورة مقصودة وغير مقصودة بين البشر كنتاج للمنهجية الشريرة الشيطانيه والتي هدف العقل الشيطاني الشريري الارهابي منها الى عدم توحد الانسان مع ذاته ومع اخيه الانسان على الخير وحقائق وجوده وعلاقته بالأرض والوطن والتاريخ والحضارة إلا انه مع انكشاف وسقوط مشروع تلك المنهجيه الشيطانيه الشريرة وكل البناء الزائف والمضلل الهش الذي قام عليها غدى واقع علاقة الانسان بالأرض والوطن يظهر في هذه اللحظه الحقائق الساطعة لوحده الانسان لذاته ومع اخيه الانسان بانتصار كل ابناء اليمن الكبير في كل ارجاء الارض للمشروع الوطني الانساني الكبير لليمن الكبير العظيم والتحرر التام للأرض والإنسان والدولة والهوية الوطنيه الانسانية الكاملة من الشر والإرهاب والقضاء النهائي عليهما بالقضاء على رأسها الواحد المتمثل بالمعني والوظيفة الارهابية الشريرية الشيطانيه لمسمى (السعوديه الصهيونيه الماسونية) وكان الهدف الكبير لمشروع هذه المسمى استهداف الخير في ارجاء السعيدة لكن السعيدة اليوم بالمشروع الوطني الانساني الكبير لليمن العظيم تسطع حقائقها الابدية الازلية بروحها المتجددة لتكسو كل الارض وجودا وينعم كل ابناء المجتمع الانساني بالانتماء للسعيدة بالسعادة الحقيقية حياة جديدة للإنسانية يسودها الخير والسلام والعدل والإخاء خاليه من (سعوديه صهيونيه ماسونية) |