صعدة برس - *عبد الرحمن الأهنومي
تتابع الكثير من ناشطي العدوان وهم يتحدثون عن مجزرة سوق خلقة نهم ، وتحتقر الحياة هذه لانها تحتفظ بهؤلاء على اساس انهم من خلق الله الذي خلقه واكرمه بالعقل..
توكل كرمان قالت تدين وتبرء الى الله ، واخر يقول انا ما ليش دعوى هم الحوافيش ارسلوا الاحاداثيات ، وخامس يقول أنه الحوثيين قصفوا بصاروخ بالستي وقتما كان الطيران يحلق ، وحمار القوم قال هم الا اربعة..
هناك جريمة بل جرائم ضد الانسانية يصفق لها هؤلاء الكلاب ، لكنهم يرون ان مجزرة كهذه لا تخدم العدوان ولا تقدم له ولا تؤخر شيئا ولذا كان عليهم ان يتناقضوا ويكتبوا عنها بهذه الطريقة ،
وهنا ساتحدث عن خلفيات الموضوع ، انطلاقا من مصطلح شراء ولاءات القبائل في طوق صنعاء.
عملت السعودية عبر عملاءها على التواصل بالمشائخ والشخصيات الاجتماعية في مديرية نهم ، وهناك شبكة خاصة لهذا الغرض ، تتواصل بالشخصيات لاقناعاها بالعدول عن المواجهة وترك الحبل على الغارب ، ومن وافق دفع له مبلغ من المال ، يتعاملون مع القبائل وكانهم مرتزقة يبيعون ويشترون كمن باعوا واشتروا وتركوا محافظاتهم سدح مدح للغزاة والاحتلال..
المفاجئة ان تنظيرات فهد الشليمي طلعت كلام من قبيل تحرير صنعاء قبل نصف عام ، لا القبائل ستقبل بغازي طرطور ومرتزق حقير ، ولا ابناء نهم ستغريهم اموال واتاوات شذاذ الافاق ، ووقفوا وقاتلوا وما زالوا يقاتلون الى جانب الجيش واللجان الشعبية..
جاءت هذه المجزرة كعقاب جماعي لابناء نهم بعد قصف المنازل والمباني السكنية كان على العدوان ان ينتقي هدفا يجمع كل ابناء نهم ويقتلهم مرة واحدة ، حدث اليوم مجزرة اودت بالمئات شهداء وجرحى.
مجزرة ستحيي في نفوس وضمائر القبائل اليمنية وبالاخص قبائل نهم روح الثار والانتقام والمقاومة لهذا العدوان ، ستدفعهم الى مزيد من التلاحم والاصطفاف ، ولذا يحاول عيال السوق ان يظهروا بكلام غير الذي قالته الجزيرة والعربية وابواق اخرى. |