صعدة برس-متابعات - نقل الموقع الأمريكي، عن ديفيد مكيبي، المتحدث باسم مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية والعسكرية، أن بلدان مجلس التعاون الخليجي الست، تلقت تلك الأسلحة منذ شهر مايو 2015، وتتضمن مجالات القدرات الصاروخية البالستية، الدفاع والمروحيات الهجومية، فرقاطات متطورة، وصواريخ مضادة للدروع.
ودعت المنظمات الدولية إلى فرض حظر أسلحة على السعودية ودول التحالف المشاركة في الحرب في اليمن، مؤكدة على أن الدول المذكورة متورطة في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات إنسانية واسعة بدعمها للحرب التي أكملت عاما.
وقال مكيبي، إن "تلك المبيعات من الأسلحة جاءت تمشياً مع الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا لشركائنا في الخليج في قمة كامب ديفيد في مايو الماضي، وقد بذلنا كل جهد ممكن للإسراع في تلك المبيعات".
وتقول منظمتا العفو الدولية و هيومن رايتس ووتش إن معظم مبيعات الأسلحة والذخائر الأمريكية علاوة على تلك التي تبيعها حكومات أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا بالخصوص، استخدمت في الضربات الجوية والحملة العسكرية على اليمن بقيادة السعودية وتسببت بشكل مباشر في قتل آلاف المدنيين في اليمن وتدمير البنى والأعيان المدنية.
وفق "ديفينس ون"، فإن الولايات المتحدة - بالإضافة إلى ذلك - سلمت دول الخليج 4500 ذخيرة دقيقة التوجيه بما ذلك 1500 مأخوذة مباشرة من الخزينة الأمريكية. وأشار مكيبي، أن واشنطن ترغب في مواصلة تعزيز الشراكات مع الكويت وقطر من خلال مبيعات الدفاع وأنشطة التعاون الأمنية الأخرى.
وقال السيناتور وعضو مجلس الشيوخ كريس ميرفي في بيان جديد السبت: إنه في ظل عدم النقاش أمام العامة بشأن ما يجري في اليمن، تلعب الولايات المتحدة دوراً رئيساً في الحرب المضللة التي أسفرت عن مقتل 3000 من المدنيين الأبرياء. (تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 6 آلاف قتلوا في الحرب معظمهم من المدنيين بسبب الضربات الجوية . |