صعدة برس-متابعات -
أن الصواريخ الباليستية اليمنية القديمة والتي تم تطويرها بأيادي شرفاء هذا الوطن كان لها الدور الأبرز والأهم في هذه الحرب المفتوحة الذي شنها عدوان أمريكي صهيوني بتنفيذ خليجي.

فبعد ان سارع العدوان السعودي الأمريكي عبر طائرات الأف ستة عشر ومرتزقتة في محاولات لتحقيق ماعجز عن تحقيقة خلال الأشهر الماضية محاولا استعادة الربوعة بالخديعة والتقدم في الجوف ومارب والسيطرة على ميدي واختراق تعز والعودة الى بيحان وعسيلان بشبوة، كانت الصواريخ اليمنية هي الأسرع الى نحورهم في مجمع الحزم ومارب ومعسكرات الدفاع والخنجر وغرق ناو وتجمعاتهم في آل شبوان وقيادة المنطقة في الجبهة الشرقية.

حيث كان لا صوت يعلو فيها على أصوات سيارات الاسعاف وهي تنقل حصاد صواريخ القاهر وتوشكا بالعشرات والمئات الى ثلاجات موتى وطواريء مستشفياتهم التي اكتضت بجثامين القتلى وتكدست صروحها بأجساد الجرحى المبعثرة وسط جلبة الأنين وصراخ المرتزقة الغارقين في شر أعمالهم.

هاهي الصواريخ البالستية اليمنية تعود من جديد لتفاوض في الميدان بكل جبروت ولتسقط عليهم وكانها رعد وبرق يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت وتمرغ انوف قادة الغزاة ومرتزقتهم على مستوى كافة الجبهات الداخلية.

فلايكاد العدو ومرتزقته يصحون من ضربة احداها حتى يجد نفسه وسط محرقة جديدة سواء داخل اليمن او على المواقع الحدودية.

كل المعطيات تشير الى ان الصواريخ البالستية اليمنية قد دخلت التاريخ وحققت نجاحا عسكريا جعل العدو السعودي يحسب للجيش اليمني واللجان الشعبية الف حساب قبل ان يقدم على اي خطوة باتجاهه.

وهاهي شجاعة ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين حملو على عاتقهم الدفاع عن شعبهم ووطنهم وامتهم ودينهم وعرضهم يقدموا ارواحهم قرابين في سبيل الله بأستبسالهم وثبتاتهم يصنعون ملامح اسطورية جهادية في مقارعة الطيغان المتجبر والصلف الصهيوني الامريكي الارعن لكسر شوكتهم وجبروتهم واثقين بالله وفي وعده الصادق بنصر المستضعفين وكان وعدالله مفعولا.

وحتى الملتقى بعد الكويت سيكون أبطالنا من الجيش واللجان الشعبية أسرع الى الميدان من المسارعون للغدر والخيانة لإنهاء صفقات البيع والشراء.
النجم الثاقب