صعدة برس - *عبدالله المغربي
سنوات عديدات وزمنٌ طويل وحزب الاخوان المسلمين فرع اليمن يُتهم الرئيس علي عبدالله صالح بعلاقته الخفية مع الولايات المتحدة الامريكية ..
.
اعوامٌ طوال وخطبائهم يتهمون ومعلميهم يحرضون وسياسييهم يصيحون وكل منتسبيهم في هذا البحر يعومون دون علمٍ منهم انهم بذلك كله سيغرقون ..
.
اختلقوا الاكاذيب وشوهوا الصورة وحرفوا الحقائق وزوروا الوثائق ونشروا التبريرات وجاءوا بفتاوى الكفر والرِّدة وتحريم تعامل المسلم مع اليهود الكفرة ..
.
لم يكن لديهم اي تبرير منطقي يوجب لهم اعلان الحرب واشهار السلاح في وجه رئيس البلاد آنذاك ..
.
لكنهم وما إن وصلوا الى سدت الحكم حتى طبعوا مع الامريكان وتعاملوا مع اليهود بل وخضعوا وانصاعوا وصاروا واياهم اخوة في السفارات وأشقاء الشقق والبارات ..
.
وجاء من بعدهم قومٌ يحبون الله وَرَسُولِهِ وابناء الرسول يكفرون بالامركة ويعلنون الحرب عليها – يناصرون الاسلام ويلعنون اليهود والصهاينة .. الله لا سواه ربهم وهو الأكبر من كل كبيرٍ فيما يقولون ..
.
لم يُبْقُوا يهودياً إلاّ شردوه ولا كافراً إلاّ لاحقوه ولا متأمركاً موالياً إلاّ شهروا به وأعلنوا الحرب ضدة ..
.
من رءآهم عاد به الزمان الى الهجرة والنبوة ورجع به الخيال الى غار حراء ودار ابي سفيان والكعبة والأنصار وفتوحات الاسلام وغزوات سيد الأنبياء والرسل .. عليه وعلى اله الاطهار الف صلاة ومليار سلام ..
.
واليوم يتسرب حديثٌ عبر البعض وعن طريق اقلام معروفة وكتابٍ بارعون ومواقع اعلامية لكل الأحزاب والجماعات فاضحة ان احد “المختارين” يشكر المعتدين ويثني على سفير اليهود المحتلين ..
.
مع ذلك لا يمكن الايمان بما قاله القائلون حتى يثبت ما ادَّعاه المدعون وسربه جمع الاعلاميون ..
.
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ذلك ما تعلمناه لكن لا تبالغ في شكر من كنت تتهمه بالفسق ولا تزد في مدح من كنت تبالغ في شتمه ولا تذكره إلاّ وتذمه – فأن تنصر كافراً طالما لعنته وحاربته كنت بذلك قد أعلنت إسلامه وحين يدرك من حولك ان الكافر لم يُسّلم بعد يتيقن الجميع من انك قاب قوسين او أدنى من إشهارك الردة او قرب اعتناقك اليهودية ..! |