صعدة برس-متابعات -
خسارة شقيقة نجاد في الانتخابات البرلمانية
أفادت تقارير إخبارية اليوم الأحد بهزيمة شقيقة الرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد فى الانتخابات البرلمانية التى جرت "الجمعة " فى إيران .
وذكرت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية ان بارفين أحمدى نجاد خسرت الانتخابات فى معقل العائلة فى مدينة " جارمسار " الايرانية ، وذلك لصالح المرشح المنافس من المحافظين .
وحصلت شقيقة الرئيس على 15.500 فقط، فيما حصل منافسها الفائز وهو من الأصوليين على 16.228 فقط، وهي إشارة واضحة للفتور في انتخابات المدن وعن طبيعة البرلمان المقبل، حيث سيسطر عليه الأصوليون الذين يتوعدون أحمدي نجاد بالمساءلة وربما العزل، بسبب ما يسمونه عدم انسجامه الكامل مع المرشد علي خامنئي.
فيما اعترضت شقيقة الرئيس، وقالت إن الانتخابات تم التلاعب بنتائجها.
وأضافت الشبكة أن المراقبين يرون ان هزيمة شقيقة نجاد وإخفاقها فى الحصول على مقعد فى البرلمان الجديد تعتبر بمثابة " ضربة للرئيس الايرانى " . فيما افادت التقارير الاخبارية الواردة من طهران باعادة انتخاب على لاريجانى رئيس البرلمان الحالى وعلاء الدين بورجيردى رئيس لجنة الامن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الايرانى لفترة جديدة .
و في نفس السياق ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم السبت انه جرى انتخاب على لاريجاني، المرشح البارز للمحافظين الايرانيين والمنتقد بشدة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، بغالبية ساحقة في الانتخابات البرلمانية التي اجريت امس الجمعة.
وخاض لاريجاني (53عاما) الانتخابات عن دائرة قم التي تبعد 140 كيلومترا جنوب العاصمة طهران والمعروف انها معقل رجال الدين في البلاد.
ويعتبر لاريجاني، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس الشوري (البرلمان ) المنافس الرئيس للرئيس احمدي نجاد ومن المتوقع ان يخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل.