صعدة برس-متابعات - أجرت وكالة ” سبوتنيك ” الدولية الروسية للأنباء حوار مع رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله أحمد حامد ، تطرق الحوار إلى الكثير من الجوانب الهامة المتعلقة بحوار الأطراف اليمنية في الكويت وما يتعلق بمستجدات العدوان الغاشم والحصار الظالم على اليمن .
نص الحوار :
سبوتنيك: بداية ضيفي الكريم كيف ترى ما توصلت إليه المفاوضات اليمنية حتى اليوم وهناك أنباء عن قرب التوصل الى اتفاق ؟
ازدادت الغارات من التحالف العربي هناك أكثر من ستين غارة على جبل واحد ليلة أمس فضلا عن غارات متفرقة على عدد من المناطق اليمنية ومنعوا دخول معظم الأشياء التى يحتاجها الشعب اليمني ونحن على أعتاب شهر رمضان، فالشعب اليمني شعب محاصر وإن كانت هناك نية لوقف الحرب يجب أن تبدأ بغيقاف- العدوان أولا ودخول المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن الشعب اليمني.
سبوتنيك: هناك رغبة باتفاق هدنة ووقف الحرب خلال شهر رمضان، هل ترى ذلك ممكنا بالفعل فى ظل ما ذكرت من خروقات للهدنة من قبل التحالف ؟
نحن فى البداية لا نريد حربا هم من شنوا حربا على بلدنا وهم من أفشلوا التوصل إلى حلول سياسية وكنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول إليها. نحن نأمل أن يتوصل الجميع إلى حلول لكن إن كان هناك رغبة أمريكية سعودية باعتبار أن السعودية هى أداة لأمريكا وأمريكا هى من تخطط لشن الحرب على بلدنا إذا كان هناك رغبة بأن تقف الحرب فستجد أن الحرب قد وقفت.
سبوتنيك: أعلن وزير الخاvجية البريطاني فيليب هاموند أنه سيبدأ، اليوم الأحد، جولة تستمر ثلاثة أيام وتشمل دول مجلس التعاون ويتصدرها ملفان رئيسيان هما محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والأزمة في اليمن فى وجهة نظرك هل سينجح هاموند فى تقدم الأمور ؟-
هم من أوجدوا داعش والقاعدة والآن يستخدموها لضرب بلادنا ويتركوها ورقة لاثارة الفوضى ولا يريدون أن يكون هناك حلول حتى ينفذوا أجندتهم.
سبوتنيك: ألم يدفعك للتساؤل بروز الدور البريطاني على المسرح اليمني؟ وهل هو دور مدفوع أمريكيا أم يحمل مصالحه الخاصة؟
بريطانيا لها دور معروف فى اليمن منذ زمن ولها دور كبير خاصة فيما يتعلق بدخول عدن وملابساتها باعتبارهم احتلوا اليمن جزءا من الزمن ونأمل من المجتمع الدولى ومن أحرار العالم أن ينقذوا اليمن التى تعرضت للحرب دون إرادتهم والمضطر للمواجهة فى معركة وجود وكرامة وانتظرنا أكثر من أربعين يوما حتى يعودون لرشدهم ولكنه لم يحدث
سبوتنيك: رأى متابعون أن هناك صراعا للمصالح بين العربية السعودية والإمارات المتحدة، برأيك هل دفعت أمريكا بحليفتها الأقرب بريطانيا لحجز مقعد في- القطار اليمني؟
السعودية والإمارات ينفذون أجندة أمريكية فقط ولولا توجيهات من أمريكا لما استطاعوا أن يوجهوا طلقة واحدة تجاه اليمن.
سبوتنيك: وختاما سيدي الفاضل- اعتبر الكاتب الصحفي الأمريكي نيكولاس كريستوف في مقال له اليوم في نيويورك تايمز أن الخطأ الأكبر الذي ارتكبه أوباما هو “توفير السلام للسعودية من أجل شن الحرب على اليمن”، منبهاً إلى- أن “ذلك يورط أميركا بأعمال قد تكون جرائم حرب بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، إلى أي مدى تتفق وهذا الرأي؟
السعودية ستتحمل مسؤولية كبيرة فى المستقبل وأمريكا ورطتها مع شعوب المنطقة السعودية هى أداة أمريكية نفذت@ حروب داخل العراق وافغانستان وفى سوريا وفى اليمن. وليس من مصلحة السعودية استمرارها فى استعداء دول المنطقة لأن أمريكا تعدها للضربة الأخيرة فى الوقت الذي يتمنى الجميع أن تضرب السعودية. |