صعدة برس - كرم مكتب رئاسة الجمهورية اليوم بصنعاء مسؤولي الجهات المعنية بمكافحة التهريب وقيادات مصلحتي الضرائب والجمارك وعدد من الضباط والجنود وافراد اللجان الشعبية لما حققوه من نجاحات في ضبط العديد من عمليات التهريب.
وفي حفل التكريم اشاد مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود عبدالقادر الجنيد بجهود المكرمين وقال اننا نعتز اليوم بتكريم هذه الكوكبة المخلصة لوطنها لتأديتهم لمهامهم بكل كفاءات واقتدار ولما حققوه من نجاحات كبيرة في ضبط العديد من عمليات التهريب وافشالها .
واضاف: نحن على ثقة من قيامهم ببذل المزيد من الجهود لمكافحة ظاهرة التهريب وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها بلادنا جراء العدوان السعودي الغاشم والحرب الظالمة والتى خلقت تحديات صعبة لجهة ضبط المنافذ الحدودية .
وتطرق مدير مكتب رئاسة الجمهورية إلى ما تلحقه افه التهريب من تدمير لنمو القطاع الصناعي واثارها وتداعياتها الجانبية على صحة المواطنين وحياتهم بحكم ان السلع والبضائع المهربة اما منتهية الصلاحية او انها مجهولة المصدر وغير متوافقه مع المواصفات الصحية بالنسبة للسلع الغذائية وغير خاضعة لمواصفات الجودة الصناعية بالنسبة للاجهزة والمستلزمات الاخرى .
واوضح الجنيد ان هذا التكريم يعد تكريم لكل الشرفاء من موظفي الجهات المعنية بمكافحة التهريب والذين يقفون في مواجهة حقيقية مع العدوان السعودي الغاشم الذي شن حربه الاقتصادية على البلاد بعد فشله في حربه العسكرية والتي حقق فيها افراد الجيش واللجان الشعبية انتصارات كبيرة .
فيما اكد القائم باعمال رئيس مصلحة الضرائب طارق مطهر حرص المصلحة على تادية الواجب على اكمل وجه لادراكهم لحجم المسؤولية الملقاه على عاتهم خاصة وان اليمن تشهد عدوان غاشم يستلزم من الجميع الوقوف في صف واحد لمواجهة العدوان السعودي الغاشم في كافة الجبهات الاقتصادية والعسكرية والسياسية .
واشار إلى الآثار السلبية لعملية التهريب بكافة انواعه واشكاله على الاقتصاد الوطني والخزينة العامة وما يتسبب به من نقص كبير في الايرادات العامة بالاضافة الى اثاره السلبية على المستوى الصحي والاجتماعي .
وقال " ان معركة مكافحة التهريب الجمركي والتهرب الضريبي تعد معركة لحماية الاقتصاد الوطني من العابثين ، ولا تقل اهمية عن معركة الابطال من ابناء الجيش واللجان الشعبية في جبهات القتال التى تحمي الوطن من غطرسة العدوان الغاشم ومرتزقته" .
وبدوره اعتبر وكيل وزارة الداخلية اللواء عبدالرحمن حنش التهريب خطر كبير يمس الاقتصاد الوطني وخاصة تهريب الادوية والسجائر والمواد السامة التى تستخدم في مكافحة الافات الزراعية ، مشيرا الى ان التهريب يساهم في إدخال المواد السامة والمواد ذات الإشعاعات الخطيرة على حياة الناس والمدمرة للمياه والبيئة الطبيعية وبأنواع الكائنات الحية ".
وشدد على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات القانونية تجاه المهربين والعمل على اتلاف السلع المهربة في اسرع وقت ممكن لما لذلك من دور كبير في حماية المواطنين من اضرار التهريب .
فيما قدم الخبير المالي والاقتصادي عبدالسلام يحيى المحطوري نبذة مختصرة عن اضرار التهريب الجمركي والضريبي وآثارها على مجمل الأوضاع ، وقال ان اضرار التهريب يترتب عليها تضخم عجز ميزانية الدولة واللجوء إلى تمويل عجز الميزانية عبر وسائل متعددة تتفاوت فقط من حيث أضرارها حيث يتم تمويل العجز إما عبر الاقتراض وتحميل الأجيال القادمة عبء الديون الداخلية والخارجية التي ترهق الموازنة والاقتصاد الوطني، أو أن يتم تغطية عجز الموازنة بطريقة أخرى أكثر ضررا" .
حضر الاحتفالية القائم باعمال رئيس الجهاز المركزي للامن السياسي اللواء عبدالقادر الشامي وقائد قوات الأمن المركزي العميد عبدالرزاق المروني و نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية جعفر حامد ورؤساء الدوائر بمكتب الرئاسة و عدد من المسؤولين في وزارة المالية ومصلحتي الجمارك والضرائب .
سبأ |