صعدة برس -متابعات - عقد أعيان وأبناء محافظة تعز صباح اليوم الأربعاء في ساحة الصالة الرياضية جوار المجمع الصناعي لعائلة سعيد أنعم لقاء موسع للوقوف أمام جريمة مرتزقة العدوان بحق أبناء قرية الصراري، بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد ووفد إعلامي وحقوقي.
وفي اللقاء أشار محافظ محافظة تعز عبده الجندي إلى أن اللقاء تضامنا مع أبناء قرية الصراري التي تعتبر القرية الثانية التي ارتكب فيها مرتزقة العدوان مجازر إرهابية.
وقال الجندي: لقد عقدنا اتفاق مؤخرا مع مرتزقة العدوان أبرز بنوده وقف القتال وفتح المعابر ويحتفظ كل طرف بالمناطق التي يسيطر عليها.
وأضاف: إلا أن المرتزقة نقضوا العهد وانقضوا على قرية الصراري والقرى المجاورة لها غفلة.
وتابع نحن لا نعلم إلى الآن ما هو مصير من تم أسرهم فهم محاصرون منذ أكثر من عام.
وقال محافظ تعز: كانت يدنا مفتوحة للصلح مع مرتزقة العدوان.. إلا أنهم فضلوا ارتكاب جرائم شنيعة في حق أبناء الصراري والسروري.. وليعلموا أن يد العدالة ستطالهم.
وتساءل الجندي عن سبب إثارة العرقية التي وصفها بالنتنة.
ودعا الجندي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتدخل السريع وحماية المأسورين من أبناء الصراري لدى مرتزقة العدوان.. مشيرا إلى أن الإرهاب الموجود في اليمن برعاية ودعم السعودية.
من جانبه قال قائد المنطقة الرابعة العميد عبدالله الحاكم لقد حان الوقت لأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان.. ويجب
وشدد على ضرورة أن يعي الجميع خصوصا أبناء تعز جميعا الخطر المحدق بهم إذا لم يتحركوا للدفاع عن أنفسهم؛ لافتا الى ان هناك تجاوزات للقيم والاخلاق وارتكاب جرائم لم تحدث عبر التاريخ في العالم واليمن خاصة.
وقال الحاكم: إن مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي يحاولون توجيه مسار القضية إلى مسار مناطقي وعنصري عبر اعلامهم وباساليب قذرة، لافتا الى ان الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على مرتزقة العدوان في الداخل في اثارة هذه النعرات العرقية.
وأكد قائد المنطقة الرابعة على ضرورة أن يتحمل كبار أعيان ومواطني تعز بشكل خاص والمجتمع اليمني بشكل عام مسؤوليتهم للحد مثل هذه الجرائم.
وقال يكفي ما حصل ويجب تصحيح اخطاءنا، ولنتجه نحو العمل والتعامل مع الواقع الميداني بما تقتضيه المصلحه العامه.
|