صعدة برس-متابعات - اكد مصدر مسؤول في الامانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح ان الاتفاق الذي تم توقيعه بين القوى الوطنية ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفاؤهم يوم امس الخميس، في العاصمة صنعاء بهدف مواجهة العدوان وإدارة البلاد يمثل اجراءا وطنيا داخليا فرضه استمرار العدوان والحصار ومعاناة الشعب اليمني ولم يأت بهدف اجهاض مشاورات الكويت او التشويش عليها كما يروج البعض لذلك وإنما يأتي لمواجهة استحقاقات داخلية وخارجية في صدارتها مواجهة العدوان والتداعيات التي يسببها استمراره على مختلف اصعدة الحياة.
واضاف بيان صادر عن مصدر مسئول في الامانة العامة للحزب ان الاتفاق لن يؤثر على موقف المؤتمر الشعبي العام من مشاورات الكويت ولن يكون عائقا لها، وإنما هو قرار يسهم في نجاح أي اتفاق يتم التوصل اليه بين الاطراف المتفاوضة برعاية الامم المتحدة ،موضحا ان المؤتمر سيكون ملتزما بما ستفضي اليه المشاورات من نتائج وحلول تتوافق عليها الاطراف.
كما اشار المصدر الى ان وفد المؤتمر الشعبي العام حريص كل الحرص على نجاح المشاورات الجارية في الكويت وسيبذل كل جهد من اجل ذلك كما عمل منذ انطلاقتها فالمؤتمر يمد يده للسلام دوما ،ويؤكد ان الحوار سيظل ديدنه لإنهاء كافة المشاكل والأزمات فقد كان المؤتمر ولا يزال حزب الحوار ،معربا عن امله في ان تتحمل الامم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤوليتهم في دعم المشاورات وإنجاحها والعمل لإيقاف العدوان المستمر والحصار الجائر وإنهاء معاناة اليمنيين |