صعدة برس -متابعات - رحبت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح ) وأيدت الاتفاق السياسي بين حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وأنصار الله وحلفائهم .
واعتبرت المنظمة في بيان صادر عنها تلقت صعدة برس نسخة منه الاتفاق بذرة وفاء للشعب والوطن لوقف نزيف الدم اليمني الناتج عن العدوان غير المبرر وقطع الطريق أمام المخططات التي تسعى الى تجويع وتركيع الشعب اليمني وإراقة المزيد من الدماء اليمنية وتوسيع فجوة الخلاف والاختلاف التي لا تخدم سوى أعداء الوطن .
وأكد البيان دعم ومساندة المنظمة لكل الجهود الوطنية الصادقة والمخلصة الرامية إلى توحيد الجبهة الداخلية وتقوية صمودها أمام تحالف الشر والعدوان وأدواتهم في الداخل والخارج .
ودعا البيان كافة القوى والمكونات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والشباب والمرأة إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه القضايا الوطنية الهامة والارتقاء بمستوى الوعي الوطني لما يمر به الشعب والوطن وحجم الخطر الذي يحدق به ويحاول النيل من النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية .
وقال البيان " أصوات النشاز والمحاولات البائسة لمطايا العدو التي تدعو لشق الصف وإثارة الفوضى والنعرات في بعض الوسائل الاعلامية الممقوتة و صفحات التواصل الاجتماعي والتشكيك بما تم الاتفاق والتوقيع عليه ما هو إلا تحريض لشق الصف الوطني واستمرار جرائم العنف والإرهاب وتكريس ثقافة الحقد والكراهية لاستمرار نزيف الدم اليمني " .
وثمنت منظمة كفاح في بيانها الدور الوطني الحكيم لقيادتي المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ووقوفهم صفاً واحدا في ميادين الصمود ضد العدوان السعودي وحلفائه على اليمن الارض والانسان ، منوهة إلى أن هذا الاتفاق السياسي يؤكد تجلي روح الحكمة اليمانية التي بددت كل المخططات والسيناريوهات التي تمارسها قوى الشر ضد اليمن وشعبه.
وأكد البيان أن المنظمة ستعمل جنبا إلى جنب مع كافة القوى والمكونات الوطنية المناهضة للعدوان لوقف نزيف الدم اليمني والحفاظ على النسيج الاجتماعي و الدفاع عن الوطن بكل إرادة وصمود وتحدي .
وأدان البيان استمرار العدوان الهمجي من قبل النظام السعودي وحلفائه على اليمن منذ أكثر من عام ونصف وارتكابه أبشع جرائم الإرهاب ضد الإنسانية وانتهاك كافة القوانين والمواثيق الدولية ومنع دخول المساعدات الإغاثية الغذائية والطبية والإنسانية.
|