صعدة برس -متابعات - أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان أن عدد الشهداء والجرحى نتيجة العدوان السعودي على اليمن الذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية حتى 11 أغسطس الجاري 2016م بلغ 26 ألفا و561 شهيدا وجريحاً ومعاقاً.
وأوضحت الوزارة- في مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء، أن عدد الشهداء بلغ 7 آلاف 827 شهيد، منهم ألف و620 طفل، وألف و199 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 17 ألف و84 جريح، منهم ألفين و439 طفل، وألف و800 امرأة، مشيرة إلى أن إجمالي الإعاقات ألف و650 إعاقة.
وفي المؤتمر أدان واستنكر القائم بأعمال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور غازي إسماعيل استهداف طيران العدوان السعودي لمستشفى عبس بمحافظة حجة بشكل مباشر.. مشيرا إلى أن هذه جريمة أخرى يرتكبها العدوان في حق الكادر الصحي والنساء والأطفال دون أي مبرر.
وأشار إلى أن هذه الجريمة ستتسبب في كارثة صحية للسكان في تلك المنطقة والمناطق المجاورة التي يقدم خدماته الطبية والإسعافية للمرضى والحالات الحرجة.
وقال: "هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض لها المنشآت الصحية والحكومية والخدمية للقصف الهمجي فقد سبقها جريمة قصف مدرسة في صعدة ومصنع الأغذية الخفيفة في صنعاء"، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل على إيقاف هذا العدوان الهمجي الوحشي الذي يمعن في استهداف المنشآت والمرافق الصحية بما تقدمه من خدمات طبية وإنسانية.
من جانبه استعرض مستشار وزارة الصحة الدكتور ناصر العرجلي والناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور تميم الشامي آثار العدوان وحصاره الجائر على القطاع الصحي الذي تسبب في وضع صحي كارثي تمثل في تدهور الخدمات الصحية ونقص في الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية وتضرر الكثير من سيارات الإسعاف والمباني الصحية.
وتطرقا إلى المعاناة التي يتعرض لها الشعب جراء العدوان البربري الذي استهدف الأرض والإنسان وأثر على متطلبات الحياة الأساسية سواء الصحية أو الخدمية والغذاء.
وأشادا بصمود وثبات الشعب اليمني بما فيهم منتسبي القطاع الصحي أمام قوى العدوان الغاشم والدفاع عن مظلوميتهم وقضيتهم العادلة وحقهم في العيش بعزة وكرامة وإصرار كامل على الوقوف في وجه العدوان الغاشم وحماية اليمن وشعبه ومقدراته الوطنية.
وأشارا إلى ما يقوم به العدوان من خلال وسائل الإعلام بطمس وتزوير الحقائق على الوضع الكارثي والآثار المدمرة للعدوان على كافة أوجه الحياة الكريمة وتدميره للبنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة واستهداف المدنيين والتي كان آخرها استهداف مدرسة أطفال بصعده ومستشفى عبس بحجة تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود وكذلك مصنع الأغذية الخفيفة بصنعاء وغير ذلك من قتل مباشر واستهداف متعمد للحياة العامة وترويع للأطفال والنساء والمرضى والكوادر الصحية.
حضر المؤتمر محافظ صعدة محمد جابر عوض ووكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية الدكتور عبدالسلام المداني ووكيل الوزارة لقطاع السكان الدكتورة نجيبة الشوافي ورئيسة حكومة الأطفال أمة الله حسان عبدالمغني ووزير الصحة في حكومة الأطفال احمد عبدالله الشعوبي.
|