صعدة برس -متابعات -
كشف ديبلوماسي روسي في العاصمة التركية أنقرة أن بلاده تقوم بجهود للحل السياسي في سورية بما يحقق مصالحها القومية ومصالح كل من الدول الصديقة تركيا وإيران.

ونقلاً عن مصادر اعلامية قال المصدر: “إن الحل السياسي في سورية غير ممكن دون تعاون رباعي بين موسكو وأنقرة وطهران ودمشق، والكلام الصادر عن رئيس الحكومة التركي السيد على بنيلديريم مشجع وهو نتيجة للحوار الروسي التركي المستمر بشكل كثيف منذ القمة الرئاسية التي عقدها زعيما الدولتين فلاديمير بوتين ورجب أردوغان”.

ونقل الديبلوماسي الروسي عن الرئيس التركي قوله خلال المحادثات مع الرئيس الروسي مؤخراً “إن الرئيس بشار الأسد كان صديقا مقرباً مني شخصياً ومن عائلتي وأنا أعرفه جيداً وهو يعرفني وقد تعاونا في الماضي”.

وبالحديث عن الرئيس الأسد أضاف أردوغان كما نقل المصدر: “إنه لم يقم بدعم التنظيمات الارهابية داخل تركيا ولم يسمح لمن حاول الهرب بعد الانقلاب، وهو وقف موقفاً لم تلتزم به حليفتنا الولايات المتحدة الأميركية التي تمول وتسلح وتدعم المسلحين في سورية على حدودنا”.

وحول الدور السعودي في دعم الانقلاب في تركيا كشف الرئيس التركي خلال تلك المحادثات أن “السعودية متورطة مباشرة في تمويل الانقلاب الفاشل كما أن اسلحتها تضرب الشرطة والقوات المسلحة التركية وقنابلها يفجرها إرهابيون في المدن وفي المطارات التركية”.

وانهى الرئيس التركي حديثه فقال أنه يمنح الرئيس بوتين ثقته للسير بحل سياسي مناسب في سورية وتركيا “لن تمانع مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في مرحلة انتقالية” حسب قوله.

ويعتبر المصدر أن مواقف “أردوغان” و”بن علي يلدريم” هي نتيجة للجهود الروسية لكسب الموقف التركي لصالح الحل السياسي المتوقع في سورية.