صعدة برس -متابعات - افصح الرئيس اليمني الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام ، عن احباط محاولة جديدة وكبيرة لاغتياله في العاصمة صنعاء قبل ايام قليلة.
جاء ذلك في سياق حديث للزعيم صالح مع وسائل الإعلام في حزبه مساء الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2016 ، عشية الذكرى الـ34 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، مشيرا إلى أن الخلية التي كانت تستهدف اغتياله قبل ايام قليلة تم القبض عليها .
وقال في سياق حديثه إنه تم القاء القبض على عصابة جديدة منذ "يومين .. ثلاثة" تستهدفه.
وفيما لم يكشف عن مزيد من التفاصيل ، المح الزعيم صالح إلى ان العملية تندرج في ترتيب اخطر واكبر المحاولات لاغتياله منذ 2011 بعد عمليتي "تفجير مسجد دار الرئاسة بالنهدين والنفق ".
مضيفا "هناك إغراءات فلوس تقول اطرح لصالح الشريحة هنا .. تابع سيارته أين سار أين طلع".
وكان صالح تعرض لمحاولتي اغتيال كبيرة وضخمة الاولى بتفجير مسجد دار الرئاسة اثناء صلاة الجمعة ابان توليه رئاسة اليمن منتصف العام 2011 والتي نجا منها بجراح ، والثانية بعد سنوات من تسليمه السلطة والحكم ، حيث احبطت عمليه بمراحلها الاخيرة في اغسطس من العام 2014 كانت تستهدف تصفية صالح واسرته كاملة بعد حفر نفق امتد إلى اسفل منزله انطلاقا من داخل مستودع في شارع صخر بالعاصمة وزرع عبوات ناسفة ضخمة في اساسات المنزل لنسفه.
كما حاول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية منذ عام ونصف استهداف صالح مرارا بسلسلة غارات طالت بالتدمير الكامل لمنازله واسرته واقربائه في صنعاء ومسقط رأسه في سنحان بضواحي العاصمة. |