صعدة برس -متابعات -
أكد عضو في فريق التفاوض التابع لجماعة الحوثي، حمزة الحوثي، رفض جماعته، لدخول الولايات المتحدة الأمريكية على خط التفاوض الجاري بين أطراف النزاع في البلاد.

وقال الحوثي، في تصريحات صحفية، جرى تداولها اليوم، إن اليمنيين معنيين بقضيتهم، ولا نقبل تدخل أمريكا في المشاورات الحالية، كما لا نقبل أي تدخل في شؤون اليمن من أي طرف.

وأشار، الحوثي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي رأس الحربة، في العدوان على اليمن، نافيا أن تكون جماعته لديها معلومات بشأن مساع أمريكية لحل الأزمة في اليمن مع إيران بعيداً عن السعودية.

وعن المبادرة التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، اشترط القيادي الحوثي، أن تسلم أي مقترحات أو أفكار لحل الأزمة " خطية" وعبر الأمم المتحدة.

وقال:" رددنا على أفكار وزير الخارجية الأمريكي بأن أي مقترحات أو أفكار يجب أن تسلم بشكل رسمي إلى الأمم المتحدة، وعلى الأمم المتحدة أن تسلمها لنا بشكل رسمي وخطي، لتكون هي التي تتبناها وليس أي طرف آخر، وقتها يمكن أن نناقشها ونرد عليها”.

وفي الشأن المتعلق بعودة وفد صنعاء إلى البلاد، أوضح، الحوثي، أنه " كان من المفترض أن تعود الطائرة الأممية المكلفة بنقل الوفد المفاوض، اليوم، وهو ما أبلغونا به أمس، إلا أننا أبلغنا من جديد أنه تعذر استخراج ترخيص خروج الطائرة من قبل التحالف، ومن المتوقع أن يخرج هذا الترخيص يوم غد أو بعد الغد".

وكشف القيادي الحوثي، عن تفاصيل لقاء وفد صنعاء، مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، مبينا أن ولد الشيخ، أطلعهم على مبادرة جديدة تقضي بأن يكون الحل للأزمة شاملا.

وأضاف " أبلغنا ولد الشيخ أن الحل في اليمن سيكون شاملاً، عكس مبادرة الأمم المتحدة في مفاوضات الكويت، وأكد لنا أن الحل سيكون شاملا ويضم كثير من الجوانب، وفي مقدمتها الجوانب الرئاسية، ومنها مؤسسة الرئاسة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وأكدنا له أن هذا الحل إيجابي، ولكنه يظل مجرد كلام لحين التقدم باتفاق مكتوب، بعيداً عن الدول التي تحاول أن تقدم نفسها كوسيط وهي رأس حربة في العدوان على اليمن".