صعدة برس -متابعات - قال مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان تمكنت من السيطرة على مواقع المرتزقة التي كانوا يتمركزون فيها سابقاً في وادي ملح ، وبعد عملية سريعة ومدروسة تم من خلالها تطويق كل المواقع المستهدفة قبل تنفيذ الهجوم الواسع والسيطرة عليها.
ووثق الإعلام الحربي للجيش اليمني واللجان الشعبية ، الخميس 29 سبتمبر/ أيلول 2016 تقدم كبير في استعادة تأمين عديد في وادي ملح بمديرية نهم الواقعة بين محافظتي مأرب وصنعاء بعد معارك مع مرتزقة العدوان السعودي الذين تكبدوا خسائر فادحة في الارواح والمعدات وتركهم أسلحة وذخائر عقب فرارهم من تلك المواقع.
وكالعادة كان طيران العدوان حاضراً في المعركة حيث شن سلسلة غارات على المنطقة في محاولة لإسناد مرتزقته ولكن دون جدوى.
ومنذ عام تشهد مناطق باتجاه نهم صنعاء وصرواح مأرب الواقعة غرب المحافظة الشمالية الشرقية، معارك عنيفة جراء محاولات التقدم التي تنفذها القوات الغازية التابعة لتحالف العدوان السعودي والتي تضم مرتزقة متعددي الجنسيات بينهم يمنيين ماجورين بمشاركة مسلحي تنظيمات الاخوان والقاعدة المدعومين من الرياض، وتحت غطاء جوي مكثف.
وتحول مثلث مناطق صرواح مأرب ونهم صنعاء إلى "برمودا" للتحالف ومرتزقته حيث منيت زحوفاتها المتوالية منذ مطلع هذا العام بانكسارات دامية ودون تحقيق أي اختراق عسكري تسعى اليه باتجاه اكمال السيطرة على كافة مديريات محافظة مأرب ومنها نحو العاصمة اليمنية صنعاء.
ولا تنفك تعزيزات وتحشيدات من ارتال الآليات والاسلحة المختلفة والمقاتلين تدفع بها السعودية وحلفائها منذ اشهر عبر منفذ الوديعة عن التدفق تباعا إلى مدينة مأرب معقل القيادة العسكرية للغزاة شمال شرقي اليمن، ومنها تضخ باستمرار في سعي للتقدم باتجاه مديرية صرواح مأرب ومناطق مديرية نهم الجبلية الوعرة التي تبعد عن ضواحي العاصمة اليمنية صنعاء بأكثر من 60 كيلومتر ولا تعود. |