صعدة برس -متابعات - أعرب الممثل المقيم للأمم المتحدة باليمن السيد جيمي ماكغولدريك عن أمله أن يسهم وقف الأعمال القتالية المؤقت بالتوصل إلى سلام دائم وشامل.
وبين ماكغولدريك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بصنعاء أن هذه الخطوة ستتيح للمواطنين في المناطق التي لم يتم الوصول إليها الحصول على المساعدات الغذائية والتخفيف من المعاناة التي يعيشونها جراء الحرب وأعمال العنف.
وجدد ماكغولدريك التأكيد أن المنظمات الإنسانية تعاني من قلة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها الأمم المتحدة فلم يتجاوز تمويل تلك الخطة التي أطلقتها الأمم المتحدة مطلع العام الجاري 50 بالمائة.
وأوضح أنه في الوقت الذي يؤثر العنف على حياة الكثير من الناس إلا أن قلة الغذاء تفاقم المشكلة بشكل أكبر خاصة في ظلل ارتفاع معدلات سوء التغذية وتعذر صرف المرتبات الأمر الذي زاد وفاقم من معاناة الناس.
وشدد على ضرورة أن يسهم وقف الاعمال القتالية المؤقت بالتأسيس لعودة المشاورات والتوصل إلى حل وسلام دائم.
وتطرق ماكغولدريك إلى دور الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود في مساعدة المستشفيات ومساعدتها على الاستجابة السريعة لتداعيات مجزرة الصالة المغلقة بالعاصمة صنعاء وعملها المتواصل من أجل نقل المصابين إلى سلطنة عمان لتلقي العلاج والمساعدة اللازمة، مؤكدا أن المشاورات والمباحثات مازلت مستمرة من أجل إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام رحلات الطيران من جديد.
كما تطرق إلى الحالة الصحية بالجمهورية اليمن وحالة وباء الكوليرا مشيراً إلى أن التقارير الصحية بهذا الخصوص تؤكد رصد 20 حالة إصابة بالكوليرا في العاصمة والبيضاء وعدن وأن تلك الحالات أصبحت محصورة ويجري معالجتها من قبل الصحة العالمية واليونيسف. مشيرا إلى أن المشكلة تكمن بأن نحو 50 بالمائة من المراكز الصحية باليمن خارج الجاهزية والـ 50 المتبقية تعمل في ظل ظروف صعبة للغاية. |