صعدة برس -متابعات - طالب المجلس المحلي لأمانة العاصمة صنعاء بالوقف الفوري للعدوان الغاشم على اليمن ورفع الحصار الجائر والظالم على أكثر من 25 مليون مواطن يمني على مدى 22 شهرا ورفع الحظر الجوي على مطار صنعاء الدولي كون ذلك أصبح ضرورةإنسانية قصوى وملحة في ضوء مالحق باليمن من أضرار بالغة أرضاً وإنساناً .
وقال محلي الأمانة- في بيان أصدره اليوم: انطلاقا من توجه انساني بحت واستشعاراً للمسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن قيادات السلطة المحليه والتنفيذية بأمانة العاصمه صنعاء ارض السلام والتسامحوالمحبة ، مدينة سام وأزال التاريخية الحاضنة للغالبيه العظمى من سكان اليمن وكملاذ آمن يقصدها عموم النازحين من ابناء الوطن هروبا" من مناطق القتال والمواجهات.. ندعو معا لحث الجهد العالمي لرفع الحصار والحظر الجوي عن مطار صنعاء الدولي".
وأشار البيان إلى ان مستشفيات العاصمة صنعاء تمر حاليا بوضع صعب في ظل انعدام الامدادات العلاجيه وشحه الامكانيات الماليه المتاحة نتيجة ما يفرضه الحصار المطبق من اعاقه واضحة ومتعمده لتنقلات المدنيين الراغبين في السفر للخارج للتداوي والعلاج .
وأضاف محلي العاصمة: "نطالب باسم كافة ابناء العاصمه صنعاء المتجاوز عددهم الخمسه ملايين مواطن من المدنيين والأطفال والنساء التواقين لتطبيع حياتهم اليوميه في اطار السلطة المحليه المنتخبه الممنوحة ثقتهم بعيدا عن تجاذبات العدوان الغاشم وتداعيات الحرب والصراع بفتح مطار صنعاء الدولي واستئناف خدماته الجوية باعتباره البوابة الاولى التي تربط العاصمه صنعاء بالوطن والمنطقة والعالم والممر الجوي المتاح لتأمين سلامة العمل الإغاثي الإنساني وتدفق المساعدات الدوائية والصحية والمواد الغذائية ".
ودعا البيان الامم المتحدة والمنظمات الدوليه الحقوقيه والإنسانية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية وفقا للمعاهدات ومواثيق الامم المتحدة في حث الجهود العالمية لرفع الحصار والحظر والجوي كضرورة إغاثيه وأولوية قصوى تستدعيها طبيعة الوضع الانساني الكارثي الذي يعانيه سكان العاصمه والمدن المجاوره لها وسط تداعيات مؤسفة ابرزها الايقاف في صرف رواتب الموظفين منذ أربعة اشهر بعد أن تم تحويل البنك المركزي إلى محافظة عدن وانعدام الامن الغذائي المهدد بمجاعة قادمة لا سمح الله وشلل شبه كلي يعتري المستشفيات الرئيسة في هذه المدينه المنكوبة والمدن المجاوره لها .
واختتم محلي الأمانة بيانه بالتأكيد أن هذه الحرب العبثية منذ قرابة العامين تجاوزت كل الحدود وانتقلت من القتل والدمار عبر أكثر الأسلحة فتكاً ودماراً، وبدأت مرحلة أكثر بشاعة وقذارة وهي استهداف أبناء الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه من خلال التضييق عليهم وسد كل المنافذ أمامهم وموتهم جوعاً بعد أن قتلوهم وحاصروهم ولا زالوا كذلك وهذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية فادحة . |