صعدة برس - *منصورحزام
علي محسن الاحمريجد في الحروب منفذاً للثراء الفاحش، سواء من ابتزاز الدولة اليمنية أو السعودية- بصفته “الشرطي الأمين”لها
فهاهو اليوم يصر على تغذية الحرب واستمرارها والمتاجرة بارواح اليمنيين الذي يقوم باستجلابهم والزج بهم مقابل المال والذي لايعطيهم الا الفتات منه ..فهوبذلك يحاول تعويض خسارتة بعد فراره لما استحوذ عليه ونهبه منذحروب المناطق الوسطى وحرب صيف 94 وحروب صعدة الست ومانهبه من اموال المواطنين والدولة طيلة الفترة الماضية ....
فالكل يعلم بان علي محسن الحمر"الحاج " لم يكن لديه أي شيئ وماهمه سوى جمع الاموال والاستحواذ على الاراضي بمختلف الطرق المتاحة والبسطوية بالقوة باسم الدولة والمكانه التي كان فيها وحتى القضايا التي كان يفرض نفسه محكما فيها بحكم منصبه ,,,جميعها كانت تنتهي بااستحواذه على المختلف عليه سواء كانت ارض او مبنى اوشركة اوسوى ذلك..ولذلك نجد بان علي محسن يستميت في وضع كل المعوقات والعراقيل لاستمرار الحرب ليس لشيئ وانما لمجرد الكسب المادي فليس له اي مبداء اوشعور بالمسئوليه .
علي محسن الأحمراستغل الحروب واثارتها واستثمرها في اضعاف السلطة وتقويض مهامها جراء تدخلاته السافرة في كل صغيرة وكبيرة بالشأن الأمني لاطالة مدى فنرات الحروب التي شهدتها البلاد فقد مثل طوال حكم الرئيس صالح العقبة الأكبرو العقبه الاولى أمام مشروع الدولة المدنية ساعيا لخدمة اسياده "بني سعود" فكان الذراع التي تعيد خلط أوراق أي استقرار سياسي في اليمن.
الجنرال العجوز "بريمر" اليمن هو المجرم الأول الذي خرج الشعب اليمني يطالب بإسقاطه في مطلع 2011م وهتف بصوت الحرية والخلاص من هذا العميل الذي انتهج سياسة القمع والتسلط والكذب والنفاق فنهب الثروات وباع البلاد وفتح الباب بمصراعيه للتدخل في شئون اليمن بل كان العميل الاول والذراع العسكري للتجنيد لتنظيم القاعدة الارهابي والممول لهذا التنظيم .. بتسخير نفوذه في كل مؤسسات الدولة وفي نفس الوقت هذا الخائن هو المدبر الاول للحروب التي شهدتها اليمن في المناطق الوسطى وحرب صيف 94م في الجنوب وكذلك كان قائد الحروب الست على صعدة .. فهذا السفاح"الاخواني" قد اقترف جرائم يندى لها الجبين في الشمال والجنوب وكذلك أثناء "الازمة السياسية"في العام 2011م قنل الشباب او ماتسمى مجزرة جمعة الكرامة,,, فكان هذا المجرم وراءتلك االجريمة و المدبر لها فقد استغل الفرصة ونغذ المجزرة التي لا يمكن لأحد أن يرتكبها إلا مثل هذا الجزار والمجرم مصاص الدماءبعدما ركب الموجة ويعلن انشقاقه من الجيش ,,,يعلم الجميع ان من خرجوا خرجوا ضد ظلمه وسطوتة التي استغلها لتحقيق ثروته ... ..
*عودة لتاريخ مجرم الحروب
لأننا نعلم ان السياسة والدين في المملكة صنوان فقد أصبح علي محسن الأحمر ذراع المد السلفي إلى اليمن ومن ثم مظلة الجماعات الجهادية" القاعدة وداعش" التي مدها بكل أسباب الحماية ومقومات البقاء والنماء بالتنسيق مع عبد المجيد الزنداني الذي يعد أقرب المقربين للواء علي محسن.. ولم يكن “جيش عدن- أبين” الذي يقوده “خالد عبد النبي” وحده من ترعرع في كنف علي محسن بل أن جميع التنظيمات “الارهابية” الجهادية حضيت برعاية علي محسن الذي تم تعينه من قبل العميد صالح هديان- الملحق العسكري السعودي بصنعاء الذي كان طوال السبعينات يحرك دوائر السياسة اليمنية من خلف الكواليس لتضمن المملكة بذلك خادماً مطيعاً في اليمن تحركه بالريموت كنترول من داخل الرياض لخدمة مصالحها السياسية.
اليوم يقف ذلك العميل حجر عثرة ضد اي تسوية سياسية لايقاف نزيف الدماء اليمنية وحصار شعبها برا وبحرا وجوا وانما سعى لاطالة امدها ليتمكن من استثمار دماء ابنائها في جمع مايستطيع جمعه ذلك هو الدور الأكثر قذارة الذي لعبه "بريمر اليمن"علي محسن الأحمر والذي دمرّ به اقتصاد اليمن وسمعتها ومستقبل أجيالها .
لانه يعرف تماما ان ليس بمقدوره العودة فالشعب اليمني قد عرف اعدائه في الداخل والخارج ...فلانامت اعين الجبناء الخونه مصاصي الدماء.
بريمر ليس من ابناء العراق الا انه دمرها واشعل نار الحرب الطائفية فيها التي لم تنطفئ الى الان والجنرال العجوزعلي محسن يمني عينته السعودية عميلاوجاسوسا لها ويعمل في تدميربلاده ويستثمر بدماء ابنائها منذ عينه "الهديان ". |