صعدة برس -متابعات - نظمت الإدارة العامة للعلاقات العامة والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية اليوم بصنعاء مؤتمراً صحفياً عن الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي على اليمن حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري.
وفي المؤتمر الصحفي أوضح نائب مدير عام العلاقات العامة والتوجيه المعنوي العقيد محمد الآنسي أن الأجهزة الأمنية حققت نجاحات أمنية إيجابية منذ بداية العدوان على بلادنا رغم الصعوبات الناجمة عن العدوان الذي استهدف البينة التحتية للوزارة وأجهزتها بشكل منظم والكم الهائل من دعاية إعلام العدوان الذي إستهدف زعزعة الأمن والإستقرار .. معتبرا تلك النجاحات بفضل جهود رجال الأمن وتماسك الجبهة الداخلية.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ضبطت خلال الفترة نفسها ألفين و569 عناصر إجرامية مرتبطة بالعدوان تمت إحالتها للأجهزة القضائية مع كافة الملفات من أدلة مادية واعترافات وفككت ما يزيد عن ألف و145 عبوة ومتفجرات قبل انفجارها زرعتها عناصر إرهابية, فيما ضبطت ألف و152 عبوة وقالب متفجر في مخازن عناصر إجرامية ونقاط أمنية.
وأكد أن الأجهزة الأمنية كانت بالمرصاد لكل المخلين بالأمن والإستقرار، حيث ضبطت ألف و907 متهمين مطلوبين في قضايا جنائية مختلفة قتل عمدي, ونهب وقطع طريق, وتزوير وغيرها من القضايا الجنائية, و171 قضية سرقة وإعادة المسروقات إلى أصحابها.
وذكر العقيد الآنسي أن الأجهزة الأمنية استطاعت خلال الفترة نفسها ضبط 505 قضايا حشيش ومخدرات وخمور, بالإضافة إلى ضبط 798 حالة مواد منتهية الصلاحية تمثلت في أغذية وأدوية, وإحالتها للجهات ذات الإختصاص.
كما أكد أن الأجهزة الأمنية تعمل باستمرار لتحقيق الأمن والإستقرار للمواطنين وضبط الجريمة ومرتكبيها ولن تألو جهداً في القيام بواجبها لحماية الوطن والمواطن وستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس به.
إلى ذلك أوضح مدير الإعلام بالإدارة العامة للعلاقات العامة والتوجيه العقيد عابد الشرقي أن الأجهزة الأمنية استطاعت منذ بداية العدوان ضبط الجرائم الإرهابية والقضاء عليها تماماً ويظهر ذلك بشكل واضح إذا ما تم مقارنتها بالجرائم الإرهابية بالمناطق التي تحت سيطرة الإحتلال السعودي ومرتزقته التي تحدث بشكل متكرر ويذهب ضحيتها كثير من المواطنين الأبرياء، مما يدلل أن الإرهاب هو صنيعة دول العدوان وأداة من أدواته لتدمير اليمن.
وقال " إن الجريمة متواجدة في كل مكان وزمان حتى في الدول الأكثر تقدماً واستقراراً, وأن ما حققته الأجهزة الأمنية في بلادنا من نجاحات في تثبيت الأمن والإستقرار في هذه الظروف الصعبة جراء العدوان يعد منجزاً يعود لرجال الأمن والمواطنين الشرفاء الذي شكلوا فيما بينهم نموذجاً في تلاحم الجبهة الداخلية ".
وحث العقيد الشرقي وسائل الإعلام إلى التفاعل الإيجابي مع القضايا الأمنية والتعامل مع الفيلم الوثائقي الوجه الآخر وتوضيح الحقائق المعروضة في الفيلم بصورة تخدم المصلحة العامة للوطن والأمن والإستقرار.
تخلل المؤتمر فيلم وثائقي "الوجه الآخر" أعده الإعلام الأمني بوزارة الداخلية وتم توزيعه لمختلف وسائل الإعلام، يحتوي على كثير من الوثائق والحقائق والاعترافات للخلايا الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح التي تم ضبطها والتي قامت بتنفيذ كثير من العمليات الإرهابية وسعت لزعزعة أمن الوطن واستقراره من خلال الجرائم الإرهابية التي نفذتها وكذا ارتباطها مع العدوان ومرتزقته من خلال أعطاء الإحداثيات والمعلومات لهم.
كما تخلل المؤتمر الصحفي الإجابة عن أسئلة واستفسارات الصحفيين وتزويدهم بالمعلومات المعززة بالأرقام والحقائق.
حضر المؤتمر الصحفي وتدشين الفيلم الوثائقي عدد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية المرئية والمقروءة والمسموعة.
|