صعدة برس-متابعات -

مسئول أمريكي : خطر القاعدة في اليمن يتعاظم ووضع البلد مخيف للغاية
تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أو القاعدة في جزيرة العرب، صار يشكل اليوم تهديدا أكثر مما كانت عليه قبل ستة أشهر على الرغم من وفاة رجل الدين الأمريكي أنور العولقي، طبقا لمسئولين أميركيين مطلعين على معلومات استخباراتيه في المنطقة.

في معرض رده على سؤال " عما اذا كانت القاعدة في اليمن في وضع أقوى وأفضل مما كانت عليه قبل وفاة أنور العولقي في 30 سبتمبر الماضي في هجوم طائرة بدون طيار بواسطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، رد ببساطة: "نعم."

و ذكر موقع فوكس نيوز الاخباري الأمريكي " أن القاعدة في جزيرة العرب يخطو في مسار تصاعدي حيث عزز التنظيم هناك من قاعدته في جنوب اليمن."

و قال مسئولون أمريكيون أن المساحة المحلية الواسعة توفر مكان أكبر وأكثر من ذلك الفرصة لدعوة عناصر من الخارج، والمزيد من المجندين للتدريب والتواصل و التخطيط لهجمات خارجية."

ووصف مسئول أمريكي ان توسع القاعدة في جزيرة العرب منذ مايو 2011 بأنه "قد تم الاستيلاء على ارض ليست بالواسعه" بقدر ما انها سهلت من انضمام الجهاديين الأجانب لتنظيم القاعدة في اليمن الأكثر نشاطا الذي تحرك على نحو متزايد من منظمة سرية إلى علنية.

" وأضاف المسئول أن بمقدوره أن يقوم برحلة الى عدن و يركب سيارة أجرة ويسأل السائق عن مكان تواجد القاعدة في جزيرة العرب ليأخذه الى نقطة تفتيش تابعه لـ[تنظيم القاعدة] حيث الراية السوداء ترفرف عند مدخل زنجبار [مدينة ساحلية استراتيجية في الجنوب ]، و من ثم يطرح سؤال: كيف يمكنني أن انضم إليكم"

و قد ذكر المسئولين الأمريكيين أن القاعدة في اليمن، وراء المخططين الأخيرين ضد الولايات المتحدة، بما في ذلك المحاولة الفاشلة في عام 2009 و كذلك قضية الطرود في عام 2010 ، مضيفين أن قيادة التنظيم تسعى جاهده لإيجاد بديل لرجل الدين انور العولقي ، الذي كان أول أمريكي على قائمة وكالة الاستخبارات المركزية.

في حين حذر مسئول أميركي أنه لا ينظر إلى أن طهران لديها تأثير كبير على أرض الواقع حتى الآن، حيث نقلت فوكس نيوز أن النظام الإيراني يبدو مصمما لتغطية مراهنته عن طريق تسليح وتوفير المال للمتمردين في الشمال والانفصاليين في الجنوب.

وقد وصفت المرحلة القادمة بانها مقلقه و هي مرحلة الأشهر الستة المقبلة فيما يتعلق بالنظر لزعيم الجماعة، ناصر الوحيشي -أحد تلامذة أسامة بن لادن لفترة طويله -الذي يؤمن في "الجهاد العالمي بالاضافه الى استمرار تدهور الأوضاع على أرض الواقع.

وقال مسؤول اميركي "أنا لا ادري ما إذا كانت كلمة "قاتم" مخيفه للغاية"،. واضاف "لكنن نستخدمها بالاشارة إلى أن الصورة على المدى الطويل بسبب انخفاض الموارد، [مثل] الماء والنفط، [يعني] الضغوط على المجتمع الآن هي أكبر بكثير عندما يتعلق الأمر بالضغوط التي يمكن أن تقسم المجتمع اليمني. "

- فوكس نيوز