صعدة برس-متابعات - السياسة : مسؤول يمني أنصار الشريعة" قتلوا جميع ضباط وجنود موقع اللجين
أكد مسؤول في محافظة لحج جنوب اليمن لـ"السياسة", أمس, أن جميع ضباط وجنود الموقع العسكري الذي سيطر عليه مسلحو جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" السبت الماضي, في منطقة اللجين بالحرور, قتلوا جميعا وأن الذين نجوا منهم وهم أكثر من 20 جنديا قام المسلحون بأسرهم ثم بإعدامهم إما شنقا أو ذبحا, فيما لايزال بعض الجنود مفقودين من اللواءين 201 و119, ولايعرف مصيرهم بعد.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, أن 43 جثة بينها 40 للعسكريين القتلى وثلاث لعناصر من التنظيم في ذلك الموقع ما تزال ملقاة في العراء, حيث تأكلها الطيور والكلاب, ولم تستطع قوات الجيش رغم الاشتباكات والقصف الجوي المستمر منذ ثلاثة أيام ضد مسلحي "أنصار الشريعة" سحب جثث القتلى لسيطرتهم على الموقع وعلى نقطتين أمنيتين.
وفي وقت لاحق, أبلغ مصدر عسكري في محافظة أبين "السياسة" أن قوات من اللواء 201 شنت هجوما قويا على المسلحين في الموقع العسكري في منطقة اللجين, وتمكنت من استعادة الموقع وسقط أكثر من 20 من "أنصار الشريعة" بين قتيل وجريح, وعثرت على 30 جثة من جثث العسكريين الذين قتلوا السبت الماضي في منطقة الحرور بمحافظة لحج وتم نقل ثلاث منها إلى مستشفى باصهيب العسكري بمحافظة عدن و27 جثة سيتم دفنها في منطقة الراحة.
في غضون ذلك, هزت ثلاثة انفجارات قوية, معسكر بدر التابع للواء 39 مدرع في منطقة خور مكسر ناتجة عن أربع قذائف هاون أطلقها عناصر من تنظيم "القاعدة" من حي السعادة انفجرت ثلاث منها وألحقت أضرارا بالمعسكر في حين لم ينتج عنها أضرار بشرية.
إلى ذلك, قتل ستة عناصر من "القاعدة" في قصف مدفعي نفذه الجيش اليمني على مدينة زنجبار, عاصمة محافظة ابين الجنوبية.
وقال مصدر محلي من مدينة جعار المجاورة التي ينقل اليها عموما جرحى وقتلى "القاعدة" من زنجبار, ان بين القتلى "قائد مجموعة اسمه ابو بلال وهو صومالي الجنسية".
من ناحية ثانية, صعد مسلحون جنوبيون في محافظة عدن من استهداف مواطنين شماليين لإجبارهم على مغادرة الجنوب.
وقال مصدر أمني ل¯"السياسة" إن صاحب محل لبيع الذهب في الشيخ عثمان قتل برصاص مسلحين ونهب محله بالكامل, في الوقت الذي تعرض مالك مطعم لإطلاق النار من قبل مسلحين آخرين وطعن بالسلاح الأبيض ما أدى إلى إصابته بجراح وأصيب أربعة آخرين من عمال المطعم.
على صعيد آخر, أكد حزب الإصلاح أن أحد قادته الشيخ عبد المجيد الزنداني لا يمانع في المثول أمام محكمة وطنية لدحض الاتهامات الموجهة إليه بالإرهاب, وذلك بعد تصريحات للسفير الأميركي بصنعاء غيرالد فايرستاين, عبر فيها عن قلق بلاده من وجود أشخاص مثل الزنداني ضمن أعضاء الحزب.
كما عبر الإصلاح في بيان عن أسفه للتصريحات التي أطلقها السفير الأميركي بشأن الشيخ الزنداني.
وذكرت أمانة الحزب أن "موضوع الاتهامات المدعاة على عبد المجيد الزنداني قد طُرح من قبل مستويات عدة ومسؤولين أميركيين, وقد تم التأكيد لهم في كل مرة استعداد الإصلاح لفتح الملف الذي بني عليه هذا الاتهام وإثبات أنها مجرد اتهامات, وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته".
وأوضحت "أن الزنداني نفسه أكد أكثر من مرة وفي أكثر من وسيلة إعلامية استعداده للمثول أمام محكمة وطنية للنظر في هذه الاتهامات المدعى بها في محاكمة علنية, غير أننا لم نجد جوابا على تلك المطالب". |