صعدة برس -
نفت جماعة "أنصار الشريعة" سقوط ثلاثة وأربعين من مقاتليها في الغارات التي شنتها اليوم الثلاثاء مقاتلات يمنية مواقع لهم في أبين ولحج.
وكانت الوكالة الفرنسية قد نقلت عن مصدر محلي في محافظة أبين قوله إن أكثر من أربعين جثة وصلت إلى مدينة جعار التي يسيطر عليها أنصار الشريعة.
وقال أنصار الشريعة في بيان لهم، تلقى "التغيير" نسخة منه، إن تلك "مجرد شائعات تحاول قيادات قوات صنعاء الفاشلة ترويجها للتغطية على هزائمها المتتالية التي يلقنها إياها المجاهدون منذ نحو عام مضى". وأوضح البيان أن الطيران الحربي أطلق ثلاثة صواريخ على الموقع لكن دون وقوع خسائر مادية أو بشرية.
وفي بيان آخر قالت أنصار الشريعة إنهم "أتموا انسحابهم من نقطة الحرور العسكرية الواقعة بين وقار ولحج والتي سيطروا عليها لمدة ثلاثة أيام بعد أن هاجموها وغنموا دبابتين والعديد من الأسلحة والذخائر المتنوعة دون تكبدهم لأية خسائر.
ونفى البيان ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص إعدام أنصار الشريعة لثلاثة وعشرين جنديا بعد أسرهم، ووصف تلك الأخبار بـ"العارية عن الصحة" مؤكدا "أن الجنود القتلى قضوا جميعا أثناء اقتحام مقاتلي أنصار الشريعة للنقطة"..
كما نفى البيان "ما تردد من أنباء أمس بشأن سقوط عشرة قتلى من المجاهدين وتدمير دبابتين وأطقم عسكرية إثر قصف لطائرات أمريكية على مدينة وقار.
وكان مقاتلو أنصار الشريعة هاجموا السبت الماضي نقطة الحرور الواقعة بين محافظتي أبين ولحج وقتلوا ما يزيد عن ثلاثين جنديا.
وفي سياق متصل نفى أنصار الشريعة علاقتهم "اختطاف ثلاث قاطرات ديزل تابعة لمؤسسة الكهرباء في منطقة عزان بمحافظة شبوة جنوبي اليمن, وأكدوا أن تلك القاطرات تم اختطافها في مناطق لا تخضع لسيطرتهم.
وكان أنصار الشريعة يوم أمس الاثنين أعلنوا مسئوليتهم عن تفجير خط أنابيب النفط في مفرق مديرية الصعيد بمحافظة شبوة.
|