صعدة برس - ككل الناس في عدن تعيش "عايدة " أيامها غارقة في هموم مخاوف كثيرة تنتاب الناس في المدينة التي أدمنت مؤخرا مظاهر العنف والموت والخوف والقلق الشديد .. لكنها وحيدة دونهم لديها من الألم الكثير والكثير ، الم خاص بها يسري في عروقها ..
في عدن ينام الناس ليلاً فيما تظل عيون "عايدة" منتبهة تراقب الموت الذي يطوف حول حياتها كل يوم .
في الطريق إلى مستشفيات عدة تقضي "عايدة جمال عبده صالح" ايامها.
لعايدة صديقات كثر كل منهم تحمل صباحا دفاتر بيضاء واقلام ملونة ويتوجهن إلى مدارسهن فيما هي لاتملك إلا سجلات كثيرة بيضاء متسخة بحروف سود كلها تتحدث عن المرض الذي تعاني منه عايدة .
" عايدة" طفلة في الـ 11 من عمرها تسكن بمنزل شعبي بمديرية التواهي بعدن من أسرة فقيرة لاتملك من الحياة إلا فتاتها واملها الكبير بالله .
في "عدن الغد" وضعت أمامنا قصة ومأساة هذه الفتاة ولاننا عاهدنا الله منذ اليوم اليوم إلا ان نكون إلا من "حزب الناس" ننقل نحن بدورنا معاناة هذه الفتاة إلى كل من يحمل قلب ويملك بمنزله طفلة صغيرة هي فلذة كبده يتمنى دائما وأبدا ان يراها معافاة .
"عايدة " مصابة بسرطان الدم وتعيش حياتها وايامها على امل ان يأتي يوم ما ويتغير فيه كل شيء لكن حالتها يوما عن يوم تسوء وتزداد سوء والشيء الوحيد الذي يزداد هو ثقتها بالله وبان هنالك من الناس من يمكن له في يوم ما ان يمد لها يد العون والمساعدة.
الطفلة "عايدة" أوصى الأطباء بضرورة سفرها إلى الخارج لتلقي العلاج لكن وكما يقال "العين بصيرة واليد قصيرة".
عبر "عدن الغد" تناشد الطفلة "عايدة" اهل الخير والبر والاحسان مساعدتها لأجل ان تتمكن من توفير تكاليف سفرها إلى الخارج ونحن بدورنا نحيل مناشدتها إلى اهل الخير والى كل من يملك قلب فهل من يلبي النداء.
لمساعدة الطفلة "عايدة" يمكنكم التواصل عبر هاتف 733373165
|