صعدة برس-ماجدة طالب -
الحوار والقضايا المتعلقة
توسع القاعدة في اليمن ليس بالامر الغريب في هذه المرحلة ((المرحلة الانتقالية)) بل انها تعددت وتشكلت من مسيمات الى اخرى وتفتيت الجنوب وانتهاك الحرمات قتل الابرياء الى انتهت لرش وجوه نساء عدن بالاسيت ،يتم التعقيب عليها اعلاميا من اجل سياسة اقليمية و خلق عرقلات جديدة من اعادة هيكلة الجيش وتنفيذ المبادرة .
اذا كان الحوار الذي سيتم رفضة في المرحلة المقبله ،فمعنى هذا اننا لم نتعلم من المرحلة الماضية ومازلنا نعاني من التدخل الخارجي الذي الى الان لم يعطي سوى تصريحات ضد ا لرئيس السابق من امريكا وبعض الدول .
بل على العكس ما يتم في ارض الواقع سوى ، انه يتم حمايتة بل توسعه وتغلغله وانخراطه في العمل السياسي وذلك مازال الجيش تحت اطار سيادته بل وان المشترك اصبح جزء من سيادته بعد تلك المبادره الغير مفعله . والفشل في عمليه مكافحة الارهاب وقتل اناس واجانب ابرياء فقط من اجل كسب حصيله الاعلام الممنهج والمسيس و البديل وعدم الاتجاه نحو الجوهر الحقيقي الذي سينقذ اليمن من ترانزيت تنتهي بحروب متقطعة .
اذا كانت اليمن تحت سيطرة اقاليم متعدده هذا بسبب الفقر وانتهاك حقوق الانسان و التعتيم ونتائج نظام اصبح كما صرحت شيلا كارابيكو وهي خبيرة بالشؤون اليمنية في جامعة ريتشموند "هذا البلد (الولايات المتحدة) لديه سياسة متعلقة بمكافحة الارهاب وسياسة متعلقة بالمملكة العربية السعودية.. لكن ليس لديه سياسة متعلقة باليمن. اليمن مسرح لعمليات مكافحة الارهاب في الفناء الخلفي للمملكة وليس مكانا يمكن للتحول الديمقراطي المحتمل... أن يحدث به." فلابد لهذه الثورة ان تعمل على الاصلاح السياسي بين كل الاطراف والاتجاه نحو التصور المستقبلي.
فالاصلاح السياسي سيحل العديد من المشاكل في اليمن وسيخلق توازن اجتماعي وسياسي والبدء في الاتجاه التنظيمي بمختلف اطيافة من اجل تشكيل دوله مستقبليه من خلال هذه المرحلة ...
اما اذا تم الهجوم والتشهير والمقامرة، من اجل اقاليم وطوائف واحزاب ومنضمات في الاصل سيست بشكل خاطىء تنتج منها خلخلة دوله والتي كانت في الاصل مخلخله عبر سنوات ماضية ستتمزق اليمن في المستقبل القريب ولن يلتفت الينا احد ،فالامل من هذه الثورة التي اتت من اجل لم الشمل ووضع السلاح وبناء قانون وحريه ومساواه ولكن اثبتت اننا مازال الشعب لايعرف بعضه، بسبب . التسلط والتطرف والعوامل الاستراتيجية والسياسية او التسيس الخاطيء في التعامل الانساني والاخلاقي. وهذا طبيعي لمرحلة الثانية لثورة .
ففرصة الاخيرة الان لاتمام اهداف الثورة هي العوده الى الحوارمع كل الفئات السياسة المختلفة لنظر الى مستقبل اليمن واستقرارها، وللحث على البدء بمعالجة القضاية المتعلقه والتي اهمها القاعدة الحراك والحوثين .. وغيرها ...من الناحية السياسية والاستراجيه والاقتصادية ومن ثم تلبي مطالب الشعب
واذا تطلب الامر الى مبادرة داخلية جديدة، ترضي كل الاطراف للعيش بسلام والاتجاه نحو الامام فهذا سيكون من الارجح خطوة ايجابية موفقة لفتح صفحة جديد ة وبناء اعمدة الدوله مثل القضاء الجيش . ودستورا يحفظ لليمن امانها وترسيخ سيادتها في الفترة المقبلة
لكن الان من الصعب بسبب انهم مازالو تحت حجة المبادرة التي لم تتوافق بتنفيذها و لان تلك المبادرة اتاحت الفرصة لرئيس الاسبق وشركاه من الاصلاحين وغيرهم على الاقصاء مما ادى الى الغوص لازمةسياسية جديدة .,وتصفية حسابات عن طريق الاعلام تصل الى تصفيه حسابات اقليمة، تنتهي بتمزق اليمن وصوملتها مثل ما رددها صالح وهي كانت فكرة وهاهي تنفذ اليوم على المدى البطيء ..و.بايدي من بايدي الشعب والاعلام الممنهج لتلك المبادرة ، بسبب عدم تقبل الاخر واتهامات لا تجدي نفعا ، منها يتم تصفية ابرياء ليس منهم فائده الا الجهل وقلة الانتاج والنشاط السياسي الذي يعاني من فقر سياسي تعمينا على القضايا الاساسية مما تؤدي باليمن الى الهاوية.
فمن الارجح ان مثلما يقال اننا قلدنا ثورو مصر ، فلماذا لانقلد شعبه وهذا ما لحظته مؤخرا في مصر انه مازال هنالك تماسك وتكاتف شعبي .رغم انتشار الاحزاب والمنضمات وتعدد الاراءواستمرار المظاهرات، او كما يقال اجندات لكن يتحدثون فيما بينهم كمواطنين ملمين لمصلحة وطنهم في الاول والاخير ..و الحفاظ على الاستقرار وتقبلهم للاخر فهذه هي الفرصة الاخير و اذا اراد السياسيون والشعب الالتفات نحو الوطن وعدم الاقصاء وشباب الثورة لثورة مستمرة ذاق المر ويرفض لجيلة ان يذوق التشرد و البارود مستقبلا