صعدة برس - منحت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مؤسسة اتجاهات الخيرية التنموية تصريح مزاولة النشاط الاهلي للجمعيات والمؤسسات الخيرية، ويأتي إنشاء اتجاهات الخيرية نظرا للحاجة الملحة في ظل الأوضاع والظروف العصيبة التي يعاني منها السواد الاعظم من الشعب اليمني ..
وفي تصريح صحفي خص به موقعنا اوضح الاخ المستشار احمدالاسدي رئيس مؤسسة اتجاهات الخيرية بأن فكرة إنشاء المؤسسة جاءت إنطلاقاً من الواجب الديني والوطني والانساني، وحب الإيثار في العمل على مساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين وتحسين مستوى معيشة المجتمع.
واضاف بأن اتجاهات الخيرية ستعمل على تجسيد معاني الإحسان والتراحم والتكامل والتعاون على اعمال البر والخير بالتنسيق مع الجهات المختصة لتحقيق الأهداف المرجوه ومنها اهمها:
1- تقديم المساعدات والخدمات الانسانية والخيرية والاغاثية للفقراء والمساكين والمحتاجين والمنكوبين والنازحين والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية.
2- تقديم المساعدات ودعم الخدمات التعليميه والصحية وغيرها من المجالات في المناطق التي تحتاج الى ذلك.
3- تعزيز التواصل المؤسسي واشراك وتفعيل دور المؤسسة مع السلطة المحليه والمنظمات المانحة داخلياً وخارجياً في تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات .
4- تنظيم برامج تدريبية للأيتام والمعاقين والاسرالمنتجة والشباب بالتدريب والتأهيل في مختلف المجالات .
5- السعي في تخفيف الفقر واعباء الزواج عن الشباب.
قائلاً.. أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، فالفرد ليس معزولاً عن الآخرين، وما يقوم به من أعمال له أبعاده الاجتماعية.
فمن قبل أن ينتمي الإنسان إلى ديانة ما، أو إلى أي حزب أو طائفة، فهو ينتمي الى الإنسانية بما تحمله له من حقوق وواجبات.
ومن حقوقه الإنسانية الكثيرة، حقه على العمل الطوعي .
واضاف بأن قيمة عمل الإنسان لا تنحصر بالقيمة المالية، إذ له أيضاً قيمة اجتماعية وأدبية وأخلاقية ودينية.
ودعا في ختام تصريحة اهل الخير من رجال المال والاعمال والتجار والمسئولين والمستقدرين وغيرهم الى المساهمة في دعم المؤسسة لتنفيد مشاريعها الخيرية التي تستهدف المعدمين من العفيفين الذين لايمدون ايديهم ليسألوا الناس الحاحا وغيرهم من الفقراء والمساكين والمحتاجين من مختلف مناطق الجمهورية.
|