صعدة برس - تعرض معسكر الصمع الواقع فى مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء صباح اليوم، الأربعاء، لهجوم من قبل عناصر مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث استخدمت فى الهجوم على المعسكر مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
يأتى ذلك فى وقت سادت فيه اليوم، الأربعاء، حالة من الهدوء الحذر فى المدن ومحافظات جنوب اليمن بعد مواجهات دامية استمرت ليومين بين الجيش وعناصر القاعدة وأسفرت حصيلة المواجهات عن مائة قتيل، منهم 6 قتلى من عناصر القاعدة و30 من الجنود و9 من اللجان الشعبية.
وذكر مصدر عسكرى أن تلك العناصر أطلقت قذائف الهاون بشكل كثيف ومتواصل على معسكر الصمع واستهداف مواقع متفرقة داخل المعسكر، لافتا النظر إلى أن عددا من السيارات المحملة بالمسلحين والذخائر وصلت أمس إلى الجهة الشرقية لتبة واصل والتى تسيطر عليها مليشيات الإخوان والقاعدة، وذلك لتزويد تلك العناصر بالمؤن والأسلحة استعدادا لمهاجمة معسكر الصمع ولواء الفريجة.
وذكرت مصادر محلية أن مليشيات الإخوان تساندها عناصر تنظيم القاعدة قامت بضرب معسكر اللواء 63 "مشاه جبلى" فى نهم والمواقع الخارجية للمعسكر بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وكانت المعارك فى محيط مدينة لودر وخصوصا فى منطقة إمعين جنوب لود ويسوف شرق لودر، أسفرت عن مقتل 20 من عناصر القاعدة فجر أمس الثلاثاء فى المواجهات الدائرة وأنه تم نقلهم إلى مدينة جعار معقل التنظيم فى أبين.
وكشف مصدر أمنى يمنى النقاب عن مقتل قيادات فى تنظيم القاعدة فى ضربة جوية، مشيرا إلى أن الطيران الحربى شن غارات جوية على مواقع لتنظيم القاعدة بالتزامن مع قصف مدفعى عنيف لقوات الحرس الجمهورى المتمركزة فى جبل ثرة بمكيراس على مواقع مسلحى التنظيم فى أمعين و جبل زارة.
وفى المقابل ذكر بيان عن أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب أن مسلحى التنظيم قتلوا أكثر من خمسين فردا تابعين للجان لودر والجيش إثر المواجهات التى اندلعت بين الطرفين أمس الثلاثاء فى محافظة أبين الجنوبية بهدف استعادة السيطرة على المديرية التى خرجوا منها منذ نحو عشرة أشهر.
ا ش ا
|