صعدة برس - أكد الأخ زيد الشامي نائب رئيس كتلة الإصلاح في البرلمان على أهمية دعم حكومة الوفاق الوطني باعتبارها تمثل مختلف الأحزاب السياسية في البلد، ومهمتها تمهيد الطريق لبدء الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحداً.
وشدد الشامي في تصريح لـ«الوحدة»، أن على مختلف فرقاء العمل السياسي الدخول إلى مؤتمر الحوار بنفسية متفاءلة تؤمن من حيث المبدأ القبول بالرأي الآخر والتعايش معه وعدم الإصرار على فرض آرائها.
ودعا تلك القوى إلى سرعة فتح ملف الحوار الوطني مع الشباب باعتبارهم صناع التغيير الذين قدموا التضحيات من أجل بناء دولة النظام والقانون، وترشيد الخطاب الإعلامي تمهيداً للبدء في الحوار، ولفت الشامي إلى أن الإصلاح لم يزعم بأنه الذي حمل على عاتقه مهمة التغيير، فهو جزء من مكونات العمل السياسي يعمل في إطار المجلس الوطني وأحزاب المشترك وأشار إلى أن الإصلاح يسعى لإقامة دولة يسود فيها النظام والقانون والعدل والمساواة ولا تصادر حقوق الأحزاب ومرجعيتها الاسلام.
ونصح الحوثيين بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وإنشاء كيان سياسي يعبر عنهم، مشيراً إلى أن ثمة لغة مشتركة مابين أحزاب المشترك والحوثيين رغم ما حدث من خلافات وتوترات هي اليوم تتجه نحو الانحسار وبناء ثقة متبادلة بين الطرفين باعتبار أن البلد يتسع للجميع..
في حوار أجرته معه «الوحدة»
|