صعدة برس -
بعد خمسة عشر يوم من قيام انصار الشريعة" تنظيم القاعدة في اليمن " بتفجير خط انبوب الغاز المسال على اثر الضربة الجوية التي تعرض لها احدى قيادات الجماعة في مدينة عزان 90كم شرق عتق اواخر مارس الماضي ,واقدام الجماعة على تفجير خط انبوب النفط في مفرق الصعيد مطلع ابريل الحالي وسعي انصار الشريعة للحيلولة دون تمكين الحكومة من القيام باعادة اصلاح الانابيب التي تم تفجيرها وانتهت كافة الخيارات لدى قيادة اللجنة الامنية بالمحافظة حتى صباح السبت في الوقت الذي تم حشد قوة عسكرية من مختلف الوحدات الامنية والعسكرية في منطقة عين بامعبد لمرافقة المهندسين التابعين لشركة الغاز الطبيعي في بالحاف وتمكينهم من اعادة اصلاح الانبوب تحت حماية تلك القوة العسكرية التي وصفت بالكبيرة عدة وعتادا والتي تاتي في اعقاب تصريح الدكتور علي حسن الاحمدي محافظ شبوة رئيس اللجنة الامنية الذي زار بالحاف للمرة الثانية خلال الاسبوع الماضي والذي تطرق الى ان استعادة مدينة عزان من ايادي القاعدة بات امرا محسوما خلال الايام القادمة وهو مابرهنته تلك الحشود العسكرية التي يتم اعدادها في منطقتي عين بامعبد وبالحاف بمديرية رضوم 150كم شرق عتق..

مساء ليلة الاحد وفي اثناء توجه القوة العسكرية باتجاه موقع تفجير خط الانبوب افاد مصدر محلي ان مجاميع قبيلية تتبع قبيلة ال باداس اقامت نقطة قبلية بالقرب من مشروع الغاز للمطالبة بما اسموه حقوق ومطالب لدى الشركة والحكومة ينبغي لهم القيام بالوفاء به اسوة بباقي القبائل الاخرى في اشارة الى قبائل حمير التي اقامت نقاط قبلية انتهت بعد مفاوضات مع محافظ المحافظة استمرت ثلاثة ايام متتالية, الامر الذي تطور بين النقطة القبلية والقوة العسكرية الى تبادل لاطلاق النار فيما بينهم نتج عنه اصابة محمد زبارة باداس وعوض لعوج باداس ومحمد عوض باداس نقلوا على اثرها لتلقي الاسعافات الاولية في مستشفى شركة الغاز ثم تم اسعافهم الى المكلا لاستكمال العلاج جراء الاصابات التي تعرضوا لها..

فيما واصلت القوة العسكرية طريقها باتجاه منطقة التفجير لحماية تنفيذ اعادة اصلاح انبوب الغاز والتي اكد مصدر امني بشركة الغاز انه من المتوقع الانتهى من اعمال اصلاح الاضرار التي نتجت عن تفجير الانبوب خلال الساعات القادمة, وفي الوقت الذي ويشار الى ان تفجير انبوب النفط في منطقة مفرق الصعيد الذي يبعد عن عتق بحوالي 20 كم شرقا لايزال متوقف نقل النفط عبره نتيجة لعدم اعادة اصلاح الاضرار التي لحقت به جراء التفجير منذ حادثة اطلاق النار على المهندسين من قبل انصار الشريعة اثناء محاولتهم القيام باصلاح الانبوب.