صعدة برس -
بقلم/عبدالله بشر -
* الشعب اليمني يشتي يعرف، ويقتنع بأن أحزاب المشترك- وعلى رأسها تجمع الإصلاح– هَمَّهم الأول (كما يروِّجون) هو الوفاق والاتفاق ومصلحة الشعب وتحقيق الأمن والاستقرار، مع أن الملموس في الواقع هو شقاق ونفاق وتعزيز للانفصال والتسيب والتجهيز للحرب والتقوية للمناطقية، والطائفية، والتصفية للخصوم السياسيين في الأزمة، تلبية لرغبة طرف مهزوم ضد آخر.. وتنفيذاً لأجندة خارجية.
* وعلى من يقول بغير هذا أن يفسَّر لنا الآتي مثلاً:
1. لماذا يتم إقصاء أهل الشرعية الدستورية، أنصار الرئيس الصالح من كل مرفق ووزارة؟!.. ويستبدلون بأصحاب ساحات “الربيش العربي” أو بأقارب وأصدقاء هذا المتنفذ أو ذاك الثوري اللحقة؟!.
2. ولماذا نشطت عناصر القاعدة في عهد لواء الداخلية “الإصلاحي” قحطان، وأخيه قمش الأمن السياسي، وابن عمهم وزير الدفاع، في غير محافظة في اليمن، وأخرجت كثيراً مما في بطنها على هذا الشعب المسكين؟!.. هو سؤال يحتاج إجابة على ألف علامة استفهام.. أولاها: لماذا نشط الإرهاب بعد خسارة رعاته في اليمن والجزيرة قبلاً؟!.
* كما أن شعبنا اليمني يريد أن يعرف ويفهم لماذا وما هي معايير اختيار بُدلاء المسؤولين الحاليين، كونها من لون و جنس و منطقة و فئة وليست كفاءات وتكنوقراط؟!!!!.
* نعتقد بأن ذلك ليس بمستبعد ونشك بأن ثمة صفقة سياسية أُبْرمَتْ في عشية بلا ضحى.. وعلى أهل الحل إيجاده.. قبل ان ينقلب السحر على “صانعه” فتحل الكارثة على الجميع.. |